في السياق الطبي، يُعرف مصطلح “Dysmotility syndrome” بأنه حالة تتسم بانخفاض في قدرة الأعضاء العضلية في الجهاز الهضمي على تنظيم حركتها بشكل فعّال، مما يؤثر على عملية الهضم ونقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بشكل طبيعي. يتسبب هذا التخلف في الحركة العضلية في مجموعة من الأعراض والمشاكل التي تؤثر على جودة حياة الفرد.
تشمل الأعراض الرئيسية لمتلازمة عدم انتظام الحركة العضلية تأخر في تفريغ المعدة، مما يتسبب في انتفاخ وألم في البطن، وتقلصات عضلية مؤلمة، وصعوبة في التحكم في حركة الأمعاء. يمكن أن تكون هذه الأعراض مزعجة وتؤثر على القدرة على استيعاب الغذاء والحفاظ على وزن صحي.
تعتمد أسباب متلازمة عدم انتظام الحركة العضلية على عدة عوامل، منها التهابات في الجهاز الهضمي، واضطرابات في الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات، وتغيرات هرمونية، وأحياناً قد تكون نتيجة لتأثيرات جانبية لبعض الأدوية.
تشمل خيارات العلاج لمتلازمة عدم انتظام الحركة العضلية تغييرات في نمط الحياة مثل تغييرات في النظام الغذائي وزيادة مستوى النشاط البدني. كما يمكن أن يشمل العلاج أيضًا استخدام الأدوية لتحفيز حركة العضلات أو تنظيم نشاط الأمعاء.
من المهم أن يتم تشخيص متلازمة عدم انتظام الحركة العضلية بواسطة الفحوصات الطبية المناسبة، ويجب أن يكون العلاج تحت إشراف الفريق الطبي المختص لضمان أفضل نتائج للمريض.