Dyslipidemia هو مصطلح طبي يشير إلى اضطراب في توازن الدهون في الدم، حيث يحدث تغير غير طبيعي في مستويات الدهون الدهنية (الدهون) في الدم. يعتبر هذا الاضطراب عاملًا مساهمًا في تطور الأمراض القلبية والأوعية الدموية. يتألف النظام الغذائي والأسلوب الحياة السليم من جوانب متعددة تشمل مستويات النشاط البدني، ونوعية التغذية، وتجنب التدخين، والحفاظ على وزن صحي، والتحكم في ضغط الدم.
تتضمن الدهون الدهنية التي قد تتأثر في حالة الدسليبيديميا الكوليسترول والتريجليسيريدات. يعتبر ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) مشكلتين شائعتين. ترتبط الزيادة في مستويات LDL بتراكم الدهون في الأوعية الدموية، مما يمكن أن يؤدي إلى تضيق الشرايين وتكوين التصاقات تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعتمد إدارة الدسليبيديميا على مجموعة من الإجراءات الطبية والتغييرات في أسلوب الحياة. يمكن أن يشمل العلاج الدوائي استخدام الستاتينات لتقليل مستوى الكوليسترول، والأدوية الأخرى التي تستهدف تحسين توازن الدهون في الدم. ومع ذلك، يجب أيضًا التركيز على تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة النشاط البدني، والتخلي عن عادات غير صحية.
من الضروري فحص مستويات الدهون في الدم بانتظام لتقييم التقدم وضبط العلاج بشكل فعال. يتطلب العناية بالدسليبيديميا نهجًا شاملاً يدمج الجوانب الطبية وأسلوب الحياة، وتفهم العوامل الوراثية والعوامل البيئية التي قد تسهم في هذا الاضطراب. يشدد على أهمية التوعية بالأمراض القلبية والأوعية الدموية والجهود المستمرة للوقاية منها من خلال التدابير الوقائية والرعاية الصحية الشاملة.