Dyskinesia هو مصطلح طبي يُستخدم لوصف اضطرابات في الحركة، والذي يعبر عن تغيرات غير طبيعية في الحركة العضلية. يمكن أن تظهر هذه الاضطرابات في شكل حركات غير إرادية، غير منتظمة، أو غير تناسقية. يعتبر Dyskinesia مصطلحًا عامًا يشمل عدة أنواع من الاضطرابات الحركية التي قد تكون ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب.
يمكن أن يكون Dyskinesia مرتبطًا بحالات صحية مختلفة، منها على سبيل المثال، اضطرابات الحركة الناتجة عن أمراض الجهاز العصبي مثل مرض باركنسون، حيث يمكن أن تظهر حركات غير إرادية عند تعديل جرعات الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالة.
كما يمكن أن يكون Dyskinesia ناتجًا عن تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، خاصة تلك التي تستخدم في علاج اضطرابات الحركة. قد تظهر هذه الحالة كحركات رقصية غير متناغمة وتتسارع بشكل غير طبيعي.
تشمل أعراض Dyskinesia تقلصات عضلية غير طبيعية، وحركات تأتي بشكل متقطع، وقد تزيد أو تقل في حدتها بمرور الوقت. يعتبر فهم السياق الطبي والتاريخ الصحي للفرد أمرًا حاسمًا في تحديد السبب المحتمل لظهور Dyskinesia وكيفية التعامل معها.
من الأمور الهامة التي يجب مراعاتها في التقييم الطبي لحالات Dyskinesia هي مدى تأثير هذه الاضطرابات على نوعية حياة الفرد والقدرة على أداء الأنشطة اليومية. إدارة Dyskinesia قد تتضمن تعديلات في العلاجات المستخدمة أو تناول الأدوية بطرق محددة، وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي أو العلاج النفسي لتحسين التحكم الحركي وتخفيف الأعراض.
من المهم أن يكون التشخيص والعلاج لحالات Dyskinesia تحت إشراف الفريق الطبي المتخصص، ويعتبر الفحص الشامل والتاريخ الطبي الدقيق أساسيين في هذا السياق.