في سياق المعاجم الطبية، يُعتبر مصطلح “Dyscrasia” مصطلحًا يستخدم لوصف حالة تشوه أو اختلال في التكوين أو الوظيفة الطبيعية للدم أو السوائل الجسمية الأخرى. يمكن أن يتمثل هذا التشوه في التركيب الكيميائي للدم، أو في الكمية الزائدة أو الناقصة من مكوناته.
تشير مصطلحات مثل “Dyscrasia” إلى حالة تميل إلى أن تكون ناجمة عن اضطرابات في النظام الدموي أو الوظائف الحيوية ذات الصلة. تتنوع أسباب هذه الاضطرابات والتي قد تكون نتيجة لتغيرات جينية، أو التعرض لعوامل بيئية ضارة، أو حتى بسبب مشاكل في النظام المناعي.
من الأمثلة على الحالات التي يمكن أن تصاحبها مصطلح “Dyscrasia”، نجد مرض اضطرابات الدم (Hematological disorders)، الذي يتضمن مجموعة من الحالات التي تؤثر على تكوين الدم ووظيفته. يمكن أن يشمل ذلك انخفاض عدد كريات الدم الحمراء (anemia) أو زيادة في عدد كريات الدم البيضاء (leukocytosis).
من الأمور الطبية المهمة المرتبطة بـ”Dyscrasia” أيضًا هي الاختلالات في التوازن الكيميائي للدم، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم (hyperglycemia) في حالات السكري، أو اضطرابات في توازن الأملاح والمعادن الحيوية.
تتطلب معالجة حالات “Dyscrasia” تقديم رعاية طبية متخصصة، وغالباً ما تشمل العلاجات الدوائية لتصحيح التوازن الكيميائي، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحيًا للتعامل مع المشكلات الهيكلية أو التكوينية التي قد تكون وراء هذه الحالات.