في سياق المعاجم الطبية، يُعرف الدواء الواقي للولادة، المعروف أيضاً باسم “التوكوليتيك”، بأنه مركب دوائي يُستخدم لتأخير بداية الولادة في حالات التسليم المبكر. يتم استخدام هذا النوع من الأدوية لتثبيت الرحم ومنع انقباضاته، مما يساهم في تأجيل وقت الولادة. يعتمد استخدام الأدوية التوكوليتية على تقدير الطبيب للفوائد والمخاطر في حالة المريضة.
تعتبر الأدوية التوكوليتية أداة هامة في إدارة الحمل المعرض لخطر الولادة المبكرة، ويمكن أن تساعد في تحسين فرص نجاح الحمل والولادة الطبيعية. يعتمد اختيار التوكوليتيك على الظروف الفردية لكل حالة، مثل تاريخ الحمل، وحالة الأم والجنين، وتوجيهات الطبيب المعالج.
من الأمثلة على بعض الأدوية التوكوليتية الشائعة تشمل البيتاميميمتيكون (Beta-mimetic)، والتي تعتمد على عائلة البيتا-أدرينرجيك، والمغنيسيوم الوريدي، والكلسيوم الوريدي. يهدف استخدام هذه الأدوية إلى تحفيز تأثيرات معينة في الرحم لتأخير بداية العملية الولادية.
ومع ذلك، يجب أن يكون استخدام الأدوية التوكوليتية تحت إشراف طبيب مختص وفقًا لتقييم دقيق للحالة الصحية للحامل. كما يتطلب ذلك مراقبة دورية ومتابعة دقيقة للمريضة والجنين للتأكد من عدم حدوث أي آثار جانبية غير مرغوبة.