في سياق المعاجم الطبية، يُعرف المصطلح “تسلسل الحمض النووي، الانتهاء” بأنه عملية تحديد ترتيب القواعد النيوكليوتيدية في سلسلة الحمض النووي (DNA) بطريقة شاملة ودقيقة. يعكس هذا الوصف الأدقية والاكتمال في جمع المعلومات الوراثية من خلال تقنيات متطورة.
تشير عملية “تسلسل الحمض النووي” إلى استخدام تقنيات حديثة لفحص القواعد النيوكليوتيدية التي تشكل سلسلة الحمض النووي لكائن حي معين. بمجرد الانتهاء من هذه العملية، يصبح لدينا سجل دقيق للترتيب الجيني والهيكل الوراثي للكائن الحي المدروس.
يُعتبر “تسلسل الحمض النووي، الانتهاء” تقنية محورية في مجال الجينوميات والبيولوجيا الجزيئية، حيث تمثل البيانات الكاملة لتسلسل الحمض النووي مصدرًا ثريًا بالمعلومات يساعد على فهم الأمراض الجينية والتنوع الوراثي بشكل أفضل.
تعد تقنيات “التسلسل الكامل للحمض النووي” جزءًا لا يتجزأ من التطورات الحديثة في علم الوراثة الجزيئية، وتسهم في تقديم رؤية أعمق حول العلاقة بين التركيب الجيني والظواهر الفيزيولوجية والأمراض. يُشير هذا الإنجاز إلى التقدم العلمي الهائل الذي حققته التكنولوجيا في فهمنا للحياة على المستوى الجزيئي والوراثي.