في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “Distance Healing” إلى العملية التي يتم فيها تقديم الرعاية الصحية أو العلاج للمريض عن بُعد، دون الحاجة إلى وجود جسدي مباشر بين المعالج والشخص الذي يتلقى العلاج. يتم استخدام هذا المفهوم في سياقات مختلفة من الطب البديل والطب التكميلي، ويعتمد على الاعتقاد في تأثير الطاقة أو الأساليب البديلة لتحسين الصحة والعافية.
على سبيل المثال، في الطب الشمولي، يُعتبر العلاج عن بُعد جزءًا من النهج الشامل الذي يركز على تحسين التوازن الطبيعي في الجسم وتعزيز الشفاء الذاتي. يعتمد هذا الأسلوب على توجيه الطاقة أو التركيز الذهني لتحسين التدفق الطبيعي للطاقة في الجسم وتعزيز الصحة.
في حين أن الطب التقليدي يعتمد على التشخيص والعلاج الفعَّال والفحوصات الطبية المحددة، يعتبر العلاج عن بُعد تمديدًا للمفهوم التقليدي للعلاج، حيث يستخدم بعض المعالجين تقنيات مثل التأمل والتوجيه الذهني لتحقيق تأثيرات إيجابية على الصحة.
من المهم أن يُفهم أن هذه الأساليب قد تختلف في الفهم والتطبيق بين المجتمعات والثقافات المختلفة، وغالباً ما تعتبر جزءًا من نهج شامل للرعاية الصحية يجمع بين الجوانب الجسدية والعقلية والروحية.