التهاب الجلد، المعروف أيضًا باسم التهاب الجلد أو الدرماتيت، هو حالة طبية تتميز بالتورم والاحمرار والحكة في الجلد. يمكن أن يكون التهاب الجلد ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك التفاعلات الحساسية، والاحتكاك المستمر، والتعرض للمواد الكيميائية المهيجة.
تنقسم حالات التهاب الجلد إلى أنواع مختلفة تعتمد على الأسباب والأعراض الخاصة. يشمل ذلك الاكزيما، والتهاب الجلد الدهني، والتهاب الجلد الجلدي، والتهاب الجلد التأتأة، والتهاب الجلد الوراثي. كما يمكن أن يكون للعوامل البيئية والوراثية تأثيرات كبيرة في تطور وتفاقم هذه الحالات.
من الأمور المهمة في التعامل مع التهاب الجلد هي تحديد السبب الرئيسي للحالة، وهو ما يتطلب غالبًا تقييمًا طبياً متخصصاً. قد تشمل خطة العلاج استخدام مرطبات الجلد، والكورتيكوستيرويدات، ومضادات الهيستامين لتخفيف الحكة، وفي بعض الحالات يمكن أن تتضمن العلاجات الفعّالة الليزر أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
يجب أن يشرف على العلاج الطبيب المختص في أمراض الجلد، حيث يقوم بتقييم الحالة بشكل دقيق ويوفر خطة علاجية فردية تناسب احتياجات المريض. في بعض الحالات، يمكن أن يستلزم العلاج تغييرات في نمط الحياة وتجنب المثيرات المحتملة لتجنب تفاقم الحالة.