في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “deformity” إلى التشوه أو التشويه الهيكلي في الجسم، حيث يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العوامل الوراثية، أو الإصابات، أو الظروف البيئية. يتم تحديد نوع التشوه على أساس الجزء المتأثر والآثار التي قد تظهر. يمكن أن يكون التشوه سطحيًا أو عميقًا وقد يؤثر على الهيكل العظمي أو الأنسجة الرخوة.
أما بالنسبة لمصطلح “cauliflower ear”، فيشير إلى حالة خاصة تحدث عادة في الأذن نتيجة إصابة متكررة أو قوة شديدة تتعرض لها الأذن. يتسبب تجمع الدم أو السوائل تحت غشاء الأذن الخارجي في تغيير شكل الأذن ليشبه بشكل غير طبيعي قرن الزهرة. يتشكل شكل الأذن الناتج عن هذه الحالة بشكل يشبه القرنفلة، ولذا يُطلق عليه اسم “cauliflower ear”. يكون عادة مصاحبًا لرياضات التمارين القتالية مثل المصارعة أو الفنون القتالية حيث تكون الأذن عرضة للإصابات المتكررة.
تتطلب حالات التشوه وخاصة “cauliflower ear” رعاية طبية جديرة بالاهتمام. يشمل العلاج عادة تصريف السوائل المتراكمة تحت الجلد، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لاستعادة الشكل الطبيعي للأذن وتصحيح التشوه الظاهر.
تتفاوت خطورة حالات التشوه وتأثيرها على الوظيفة والمظهر الشكلي، ويعتمد العلاج على نطاق الضرر والأثر الوظيفي الناتج. تحتاج بعض حالات التشوه إلى تدخل جراحي متقدم، بينما يمكن معالجة حالات أخرى بطرق طبية أو فيزيائية.