في سياق المعجم الطبي، يُعرف فقدان السمع المرتبط بالعمر بأنه حالة تتسم بفقدان تدريجي للقدرة على السمع على مر الزمن، والتي غالبًا ما تكون نتيجة للتقدم في العمر. يُصنف هذا النوع من فقدان السمع تحت مصطلح “Deafness, age-related”، والذي يعكس الارتباط الواضح بين التقدم في العمر وضعف القدرة على السمع.
تشير الدراسات الطبية إلى أن فقدان السمع المرتبط بالعمر يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك التأثير التدريجي لعمليات الشيخوخة على الهياكل السمعية والأعصاب المرتبطة بالسمع. تتضمن هذه العمليات تلفًا التدريجيًا للخلايا الشعرية في الأذن الداخلية وتغييرات في الأوعية الدموية المؤثرة على تدفق الدم إلى الأذن الداخلية.
من المهم أن نلاحظ أن فقدان السمع المرتبط بالعمر ليس ظاهرة غير مألوفة، حيث يتأثر العديد من الأفراد بشكل متزايد بتقدمهم في السن. يظهر هذا النوع من فقدان السمع عادةً في الأعمار المتقدمة، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة حياة الفرد، خاصة فيما يتعلق بالتفاعل الاجتماعي والتواصل.
تعد الوسائل الطبية الحديثة، مثل أجهزة السمع والتقنيات المساعدة السمعية، من الخيارات المتاحة لتحسين جودة الحياة للأفراد الذين يعانون من فقدان السمع المرتبط بالعمر. إذ يُعتبر توفير الرعاية الصحية الملائمة والتقنيات المتطورة جزءًا أساسيًا من تلبية احتياجات هؤلاء الأفراد وتحسين تفاعلهم مع البيئة المحيطة.