في المعجم الطبي، يُعرَف السجاير، والتي يُطلق عليها اسم “السجائر” باللغة العربية، كمصدر رئيسي للتدخين، وهي عبارة عن أسطوانات دقيقة مصنوعة من ورق تبغ مجفف، يتم لفها بإحكام وتحتوي على مزيج من أوراق التبغ المطحون والمعالج كيميائياً. يكون غالباً في نهاية السيجارة عصية صغيرة مصنوعة من مادة مشعة تُدعى “الفيلتر”، والتي تهدف إلى تقليل القساوة والضرر الذي قد يحدث نتيجة للتدخين.
تحتوي السجائر على مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية، ومن بينها النيكوتين والتار والرصاص والزئبق والكادميوم وغيرها، وهي مواد قد تكون ضارة للصحة البشرية. يُعتبر التدخين عادة ضارة للصحة ومسببة للعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والرئة والسرطان.
عليه، ينصح الأطباء والمحترفون في مجال الصحة بتجنب التدخين والابتعاد عن استهلاك السجائر نظراً لتأثيرها الضار على الجسم. إضافةً إلى ذلك، تُجرى العديد من الأبحاث الطبية لفهم آثار التدخين على الصحة العامة وتطوير استراتيجيات فعالة للتوعية والإقلاع عن هذه العادة الضارة.