في المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “كروموسوم” بأنه وحدة هيكلية دقيقة تتكون من الحمض النووي والبروتينات، وهي تحمل المعلومات الوراثية وتنقلها خلال التكاثر الخلوي. تعتبر الكروموسومات جزءًا أساسيًا من النواة في الخلايا الحية، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تحديد سمات وصفات الكائنات الحية.
وفي هذا السياق، يمكن تقسيم الكروموسومات إلى اثنين من الأنواع الرئيسية: الكروموسومات الجسدية والكروموسومات الجنسية. الأولى تحمل المعلومات الوراثية المتعلقة بالسمات غير الجنسية، بينما الثانية تلعب دورًا في تحديد الجنس.
وفيما يتعلق بالمصطلح “أسنتريك”، يرتبط هذا المصطلح بتوصيف الكروموسومات التي لا تحتوي على مركز الانضمام (السنترومير)، وبالتالي، تكون بلا هياكل مركزية. يحدث ذلك عندما لا يحدث انضمام الكروماتيدات الشقيقة في نقطة مركزية، مما يؤدي إلى تكوين كروموسوم أسنتريك.
الكروموسومات الأسنتريكية قد تحدث نتيجة لخلل في عملية التقسيم الخلوي، مما يؤدي إلى تشوهات جينية وقد يكون لها تأثيرات سلبية على الصحة والتكاثر. يعد فهم هذه الظاهرة والعمليات التي تحدث على مستوى الكروموسومات ذات أهمية بالغة في مجال الجينات والوراثة، حيث يسهم في توسيع فهمنا لكيفية تحديد الصفات الوراثية وتطوير الأمراض المرتبطة بالتكاثر الخلوي.