في المعجم الطبي، يُعرف النقص الدماغي بالأكسجين، الذي يعرف أيضاً بـ “Cerebral Hypoxia”، بأنه حالة تتسم بنقص تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على وظائف الأنسجة الدماغية. يشير هذا المصطلح إلى تفاوت في مستوى الأكسجين المتاح للأنسجة الدماغية، والذي يمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب.
يمكن أن ينجم النقص الدماغي عن انخفاض في نسبة الأكسجين في الهواء المستنشق أو نقص في نقل الأكسجين من الرئتين إلى الدم، وكذلك قد يحدث بسبب قلة تدفق الدم إلى الدماغ، سواء بسبب انسداد في الأوعية الدموية أو انخفاض في وظيفة القلب. يمكن أن يكون للصدمات الحادة، مثل الصدمات الكهربائية أو الصدمات الحيوية، تأثير كبير على تدفق الأكسجين إلى الدماغ وتسبب النقص الدماغي.
من الجدير بالذكر أن هناك درجات مختلفة من النقص الدماغي، حيث يمكن أن يكون خفيفًا ومؤقتًا أو شديدًا ودائمًا، وتعتمد الأعراض والتداولات العلاجية على درجة الحدة والفترة التي استمر فيها النقص الدماغي. يمكن أن يظهر الشخص المتأثر بالنقص الدماغي بأعراض مثل الدوار، والصداع، والتشوش الذهني، وفقدان الوعي في حالات الشدة العالية.
للتشخيص الدقيق والتداول الأمثل مع حالات النقص الدماغي، يتطلب الأمر التعاون الفعّال بين الأطباء المختصين، مثل أطباء الأعصاب وأطباء الطوارئ، وفحص شامل لتحديد السبب الرئيسي وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.