في معاجم الطب، يُعرَّف التهاب الأنسجة الرخوة، المعروف أيضًا باسم السلوليت أو السلوليت، بأنه حالة التهابية تؤثر عادة في الأنسجة العميقة تحت الجلد، وتتسم بالاحمرار والورم والسخونة والألم. يندرج التهاب الأنسجة الرخوة تحت فئة العدوى البكتيرية، حيث يتسبب نمو البكتيريا داخل الأنسجة في إثارة استجابة التهابية.
عند النظر إلى التفاصيل الفيزيولوجية للسلوليت، يشمل ذلك غالبًا اختراق البكتيريا، كما هو الحال في العدوى بالعنقوديات الذهنية أو الستربتوكوكوس البيتا هيموليتيكي. يتم امتصاص البكتيريا من قبل الأنسجة، مما يحفز نظام المناعة على الاستجابة بالتهاب.
تظهر علامات السلوليت بوضوح، حيث يكون الجلد محمرًا وساخنًا ومتورمًا، ويصاحبه ألم غالبًا. يمكن أن يكون هناك أيضًا ظهور ندوب أو طفح جلدي. يتم تشخيص الحالة عادة بناءً على العلامات السريرية والتاريخ الطبي للمريض.
من الجوانب المهمة في إدارة السلوليت هو استخدام العلاج البكتيري، حيث تشمل الخطوات العلاجية استخدام المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا المسببة للعدوى. يمكن أن يتطلب العلاج في بعض الحالات دخول المريض إلى المستشفى لتوفير رعاية أكثر تخصصًا والتحقق من عدم وجود تطورات معقدة.
من الناحية التوقعية، يمكن أن تكون حالات السلوليت قابلة للشفاء بشكل جيد في حال تلقي العلاج المناسب. ومع ذلك، في حالات الإهمال أو عدم العلاج الفعال، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل انتشار العدوى إلى الأوعية اللمفاوية أو تطور السيبسيس، مما يعزز أهمية التدخل الطبي الفوري.