في سياق المعاجم الطبية، يتعلق مصطلح “التهاب الفم الفطري”، المعروف أيضاً باسم “الكانديدا”، بحالة طبية تميزت بالتهاب أو عدوى في الفم ناجمة عن الفطريات من جنس “كانديدا”. يتسبب هذا النوع من الإصابات الفطرية عادة في ظروف تحفيزية، مثل ضعف الجهاز المناعي، واستخدام المضادات الحيوية بشكل مكثف، أو اضطرابات في التوازن البيئي للميكروبات في الجسم.
تتمثل الكانديدا في مجموعة من الفطريات، حيث يشمل ذلك الكانديدا ألبيكانز والكانديدا غلابراتا، وهي توجد بشكل طبيعي في الجسم، ولكن تزداد نشاطها عندما تتاح لها الفرصة للتكاثر بشكل غير طبيعي. يمكن أن تظهر الأعراض المرتبطة بالتهاب الفم الفطري على شكل تشوهات في المنطقة الفموية، مثل ظهور بقع بيضاء على اللسان واللثة والحنك، مع الشعور بالألم والحكة.
تعتمد عمليات التشخيص على فحص الأعراض وتقييم التاريخ الطبي للمريض، إضافة إلى إجراء فحوصات مخبرية لتحديد نوع الفطريات المسببة للإصابة. يشمل علاج التهاب الفم الفطري استخدام المضادات الفطرية الموضعية، كالمضامض والمراهم، بالإضافة إلى تحديد وعلاج الأسباب الرئيسية لظهور العدوى.
لاحظ أنه يُفضل استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة بدقة وتحديد العلاج الملائم، وذلك استنادًا إلى تفاصيل الحالة وتطورها.