في سياق المجال الطبي، يتم الإشارة إلى “Calf” باللغة الإنجليزية عادةً باسم العجلة، وهي الجزء السفلي من ساق الإنسان أو الحيوان. تشكل العجلة جزءًا أساسيًا من الطرف السفلي، وتحتوي على عدة هياكل هامة تسهم في وظائف متعددة للجسم.
على وجه التحديد، يشمل العجل عضلات متعددة، منها عضلات السمانة (المعروفة أيضًا بالسمانة الثلاثية) والتي تلعب دورًا حيويًا في حركة المفصل الركبي. تقوم هذه العضلات بمهمة تثبيت الركبة ودعم الجسم أثناء الوقوف والحركة. علاوة على ذلك، يتكون العجل من العظم السافل للساق، والذي يشمل العظم الليفي (الشظية) والعظم الظنبوبي (الظنبوب).
من الناحية التشريحية، يمتد العضلات المكونة للعجل على طول الساق، وتثبت إلى العظم، مما يسهم في الحركة الفعّالة للقدم والكاحل. يعتبر فهم تركيب ووظيفة العجل ذا أهمية كبيرة في مجالات مختلفة من الطب، بما في ذلك العلاج الطبيعي والجراحة العظمية.
من الجدير بالذكر أن العجل يمكن أن يكون موضوعًا للدراسة في سياق الإصابات والأمراض المتعلقة بالطرف السفلي، مثل كسور الساق أو التهابات العضلات. يعمل أطباء العظام والأخصائيين الرياضيين على تقديم الرعاية اللازمة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في هذا الجزء من الجسم، مما يبرز أهمية فحص شامل وتقييم دقيق للعجل وهيكله العظمي والعضلي.