في إطار اللغة الطبية وفي سياق تفسير مصطلح “Calcaneal spur”، يشير هذا المصطلح إلى التكوين العظمي الناتج عن نمو عظمي زائد في العظمة الكعبرية، التي تعد العظمة الكبيرة في الجزء الخلفي من القدم. يتم تشكل هذا النتوء العظمي نتيجة لاستمرار التوتر والضغط على الأوتار والأربطة في المنطقة العقبية.
تتسبب عدة عوامل في ظهور التشوهات العظمية مثل الاستخدام الزائد للقدمين، وضعف العضلات، وارتفاع الوزن، والاعتماد المفرط على الأحذية ذات الكعب العالي. يكون هذا التكوين العظمي عادة مؤلمًا ويمكن أن يتسبب في صعوبات في الحركة والوقوف.
من الأعراض الشائعة لـ Calcaneal spur هي الألم عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة، ويمكن أن يزداد الألم صباحًا عند الاستيقاظ. قد يظهر التورم في المنطقة المحيطة بالعظمة الكعبرية، ويمكن أن يتطور التهاب الأوتار في المنطقة أيضًا.
يتم تشخيص Calcaneal spur عادة بواسطة الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض، ويمكن أن يكون الاستناد إلى الصور الشعاعية للقدم لتأكيد وجود النتوء العظمي. على الرغم من أن هناك العديد من الخيارات لعلاج Calcaneal spur، إلا أنه يعتمد على شدة الألم والتأثير على الحياة اليومية.
يشمل العلاج الأولي لـ Calcaneal spur تغيير نمط الحياة مثل اختيار أحذية مريحة وداعمة، واتباع تمارين تقوية العضلات، والتقليل من الضغط على القدمين. في حالات الألم الشديد، يمكن أن يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية أو العلاج الطبيعي. في حال عدم استجابة الألم للعلاجات الأولية، يمكن أن يكون التدخل الجراحي خيارًا لإزالة النتوء العظمي.
من المهم التنويه إلى أن العلاج يعتمد على حالة المريض الفردية، ويجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد الخيارات العلاجية المناسبة.