في سياق المعاجم الطبية، يُعرف مصطلح “Biofluid” بأنه يمثل سائلًا حيويًا، حيث يشير إلى أي سائل داخلي أو حولي يتواجد في الكائنات الحية. تتنوع هذه السوائل الحيوية في الجسم، وتلعب دوراً حاسمًا في الصيانة والتوازن الحيوي للأنسجة والأعضاء. يُعتبر فهم خصائص وتكوين هذه السوائل أمرًا أساسيًا في سياق الطب والعلوم الحيوية.
من بين الأمثلة الشائعة على Biofluids تشمل الدم، اللمف، السوائل النخاعية، اللعاب، البول، وسوائل أخرى تتواجد في الجسم. يتميز كل نوع من هذه السوائل بتركيبه الكيميائي الفريد والوظائف الخاصة به، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيولوجي وضمان سير العمليات الحيوية بشكل صحيح.
على سبيل المثال، يُعد الدم Biofluid رئيسيًا يحمل الأكسجين والغذاء إلى الخلايا، بينما يقوم بنقل فضلات الاستقلاب إلى الأعضاء التي تقوم بإزالتها. اللمف، من جهة أخرى، يلعب دورًا هامًا في نظام المناعة من خلال نقل الخلايا المناعية ومكونات الدم الأخرى.
تتنوع الاستخدامات الطبية لفهم Biofluids، حيث يُجرى تحليل هذه السوائل لتشخيص الأمراض، ومتابعة حالة المرضى، وتقييم فعالية العلاجات. علاوة على ذلك، يسهم البحث المستمر في هذا المجال في تطوير التقنيات والأساليب التي تساهم في استخدام Biofluids كمصدر قيم للمعلومات الحيوية.
في النهاية، يعكس فهم Biofluids عمق الارتباط بين التركيب الحيوي والوظائف الجسمانية، مما يسهم في تقدم العلوم الطبية ويفتح أفقًا جديدًا للتفاهم الشامل للصحة والمرض.