في المعجم الطبي، يعتبر مصطلح “Apgar” من العبارات ذات الأهمية البالغة في مجال طب الأطفال والتوليد. يرجع أصل هذا المصطلح إلى الطبيبة الأمريكية البارعة Virginia Apgar التي قامت بتطوير نظام تقييم يهدف إلى تحديد حالة الطفل حديث الولادة وضمان توفير الرعاية اللازمة في أقرب وقت ممكن. يتألف تقييم Apgar من خمس معايير رئيسية، وهي:
-
لون الجلد (Color): يُقيَّم لون الجلد لتحديد مدى تأكسد الدم، حيث يتم منح درجة تقييم من 0 إلى 2، حيث يمثل الرقم 0 اللون الأزرق، والرقم 2 اللون الوردي الطبيعي.
-
-
ضربات القلب (Heart Rate): يُقيَّم عدد ضربات القلب في المدة الزمنية المحددة، حيث يمنح تقييم من 0 إلى 2، حيث يعكس الرقم 0 عدم وجود نبض، والرقم 2 نبضًا جيدًا.
-
استجابة الاستثارة (Response to Stimulation): يُحدَّد مدى استجابة الطفل للمحافزات الخارجية، ويُمنَح تقييم من 0 إلى 2، حيث يُظهِر الرقم 0 عدم استجابة، والرقم 2 استجابة فورية.
-
نشاط العضلات (Muscle Activity): يُقَيَّم مدى نشاط العضلات والحركة، حيث يمنح تقييم من 0 إلى 2، حيث يعكس الرقم 0 ضعفًا في الحركة، والرقم 2 حركة قوية.
-
التنفس (Respiration): يُقَيَّم نمط وشدة التنفس، ويُمنَح تقييم من 0 إلى 2، حيث يُعبِر الرقم 0 عن عدم وجود تنفس، والرقم 2 عن تنفس جيد.
يتم تسجيل درجات كل معيار وتجميعها للحصول على درجة إجمالية تتراوح بين 0 و10. وعادة ما يعتبر الطفل الذي يحصل على درجة تقييم Apgar تتراوح بين 7 و10 بأنه في حالة صحية جيدة، في حين يشير الرقم 4 إلى 6 إلى وضع حيوي متوسط، وأقل من 4 يشير إلى حالة خطر تحتاج إلى رعاية طبية فورية. إن تقييم Apgar يعد أداة قيمة لفهم حالة الطفل حديث الولادة واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان رعايته وسلامته.