الماء القلوي هو مصطلح يُستخدم في السياق الطبي للإشارة إلى ماء يتميز بتركيز أعلى من المستوى الطبيعي للقلوية، والتي تُعبر عنها بقيمة pH تكون أكبر من 7. يعتبر الpH مقياسًا لتحديد حموضة أو قلوية المحلول، حيث يتراوح من 0 إلى 14، حيث يكون 7 محايدًا.
تشير بعض الأبحاث والدراسات الطبية إلى أن تناول الماء القلوي يمكن أن يكون له بعض الفوائد المحتملة على صحة الإنسان. يُزعم أنه يساهم في تحسين هضم الطعام وتقليل التأثيرات السلبية للحموضة في الجسم. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هناك جدلًا بين الخبراء حول فعالية وضرورة شرب الماء القلوي، حيث يعتبر البعض أن الجسم يتمتع بقدرة طبيعية على تنظيم pH داخلياً.
من الجوانب الإيجابية المحتملة للماء القلوي أيضًا، يُشير بعض الأشخاص إلى تأثيره المحتمل في تقليل الأكسدة في الجسم، وبالتالي يعتبرونه خيارًا لدعم الصحة العامة ومقاومة الجسم للتأثيرات الضارة للجذور الحرة. ومع ذلك، ينبغي التنويه إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فعالية هذا النوع من الماء ومدى تأثيره على الصحة بشكل دقيق.
بشكل عام، يجدر بالأفراد استشارة الطبيب أو الخبير الصحي قبل اتباع أي نظام غذائي أو تغيير في نمط حياتهم، بما في ذلك استهلاك الماء القلوي، لضمان أنه يتناسب مع احتياجاتهم الفردية ولا يتعارض مع أي حالة صحية خاصة قد يكونون عرضة لها.