في المعجم الطبي، يُعرَّف الورم الحميد الغددي، المعروف أيضًا باسم “Adenoma”، كنوع من الأورام الليفية الحميدة التي تنشأ من الغدد الخلايا الطبيعية في الأنسجة الليفية. يتميز هذا الورم بنموه البطيء وعدم انتشاره إلى الأنسجة المجاورة بشكل عدواني. ويُصَنَّف عادةً ضمن فئة الأورام الغدية، حيث يتكون من خلايا تشبه تلك الموجودة في الغدد السليمة للنسيج المصاب.
تظهر Adenomas في مختلف أنحاء الجسم، باعتمادها على نوع الخلايا التي تتكون منها. على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك Adenomas في الغدد اللعابية، الكبد، القولون، الغدد الدرقية، أو حتى في الغدد النخامية. تتفاوت أعراضها وتأثيراتها باختلاف الموقع والحجم.
من المهم التنويه إلى أن معظم الأورام الحميدة، بما في ذلك Adenomas، تكون غالبًا عرضية وقد لا تسبب مشاكل صحية خطيرة. ومع ذلك، يمكن لبعض الحالات النادرة أن تتطور إلى أشكال خبيثة، ولهذا يُفضل متابعة ومراقبة هذه الأورام بانتظام من قبل الفريق الطبي.
يعتمد العلاج على الحالة الفردية وموقع الورم، وقد يشمل العلاج الجراحي لإزالة الورم، خاصة إذا كان يسبب أعراضًا مزعجة أو إذا كان هناك مخاوف من تطوره إلى ورم خبيث. يشمل الرصد المنتظم والتقييم الطبي أيضًا جزءًا هامًا من إدارة هذا النوع من الأورام.