إن التهاب وتورم أوتار العقب، المعروف باسم “التهاب وتورم أوتار العقب” أو باللاتينية “Achilles tendonitis”، يعد أحد الحالات الطبية التي تتعلق بالتهاب وتضخم الوتر الذي يربط عضلات الساق بعظمة العقب. يعتبر هذا الوتر جزءًا حيويًا في هيكل القدم ويلعب دوراً هاماً في الحركة والثبات.
يظهر التهاب أوتار العقب غالبًا نتيجة للإجهاد المتكرر للوتر أثناء النشاط الرياضي أو الحركات المكررة. يشمل الأعراض الشائعة لهذا الحالة ألماً في الجهة الخلفية من الكاحل والعقب، وخاصةً عند الوقوف أو السير. قد يتطور الألم بشكل تدريجي ويصبح أكثر حدة مع تقدم الوقت.
تشير التقارير الطبية إلى أن عوامل عدة قد تسهم في ظهور التهاب أوتار العقب، من بينها النشاط الرياضي المكثف، والتغييرات السريعة في نوع الرياضة، وارتفاع الضغط على الوتر نتيجة للتمدد أو التمزق الصغير. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب عوامل مثل هيكل القدم والاستعداد العضلي دورًا في تحديد استعداد الفرد لهذا النوع من الإصابات.
تتضمن خيارات علاج التهاب أوتار العقب تقليل النشاط المسبب للإصابة وتطبيق الثلج للتخفيف من الالتهاب. يمكن أن تكون العلاجات الطبية الأخرى تشمل العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالوتر، وارتداء الأحذية المناسبة، واستخدام الدعامات الطبية. في حالات أكثر تقدما، قد يكون اللجوء إلى العلاج الجراحي ضروريًا لتصحيح التلف في الوتر.
يجدر بالذكر أن التشخيص السريع والعلاج الفعّال يمكن أن يساعدان في تقليل الأثر الطويل الأمد لهذه الحالة وتحسين جودة الحياة للأفراد المتأثرين. يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخيارات العلاج المناسبة وفقاً للحالة الفردية.