العصب الملحق، المعروف أيضاً باسم “العصب الحادي عشر”، هو عبارة عن عصب هام في الجهاز العصبي الطرفي للإنسان. ينتمي هذا العصب إلى فئة الأعصاب المحركة، حيث يقوم بتحفيز عضلات الرقبة والكتفين. ينشأ العصب الملحق من النخاع الشوكي ومنطقة النخاع الشوكي الرقبية.
في سياق وظائفه، يلعب العصب الملحق دورًا أساسيًا في التحكم في بعض العضلات الهامة المسؤولة عن حركة الرأس والرقبة. على وجه التحديد، يتحكم في عضلات الراحة (الراحة الرقبية) وعضلات الصدر والعضلات الرئيسية في الكتفين، وهو مسؤول أيضاً عن حركات مثل رفع الكتفين وتدوير الرأس.
من المهم أن نشير إلى أن العصب الملحق يمكن أن يتأثر بالأمراض والاضطرابات العصبية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في حركة العضلات التي يسيطر عليها. يمكن أن يسفر التضرر العصبي عن أعراض مثل ضعف في العضلات المحددة والتشنجات، وقد يكون له تأثير على الحياة اليومية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
فهم دقيق للتشريح والوظيفة للعصب الملحق أمر بالغ الأهمية للمحترفين الطبيين، خاصة الأطباء والأخصائيين في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل، لضمان تقديم رعاية فعالة للأفراد الذين قد يعانون من مشاكل في هذا العصب المهم.