المادة الكيميائية المعروضة تحمل الاسم الشيميائي O=C1OC(C(C=CC=CC=CC=CC=CC=CC=CC(O[C@@H]2OC@@HC)CC3OC(CC(CC(CC(CC(CC(CC(C1)O)=O)O)O)O)O)(O)CC(O)C3C(=O)OC)C)C(CCC(O)CC(=O)c4ccc(NC)cc4)C، وتعرف أيضًا بالاسم الشائع C60H88N2O19. يُشار إليها في سياق كيمياء العضويات بأنها مركب عضوي معقد يتألف من 60 ذرة كربون و 88 ذرة هيدروجين و2 ذرة نيتروجين و19 ذرة أكسجين.
تعتبر هذه المادة جزءًا من فئة الجزيئات الكبيرة والمعقدة، حيث يمكن تصنيفها تصنيفًا عامًا ضمن المركبات العضوية الكبيرة والمركبات العضوية الكربوهيدراتية. وتُعرف بشكل خاص بأنها تنتمي إلى عائلة المركبات الكيميائية المعروفة باسم “فوليرين”، التي تشكل جزءًا من الهيكل الكربوني.
من الناحية الكيميائية، يمكن تصنيف هذا الفوليرين كذلك بوصفه مركبًا عضويًا معقدًا يحتوي على حلقات متصلة من الكربون تكون ذات ترتيب هيكلي غني بالإلكترونات، مما يمنحها خصائص كيميائية وفيزيائية فريدة.
من حيث الخصائص الفيزيائية، يتميز هذا الفوليرين بوزن جزيئي يبلغ حوالي 1140.6 غرام/مول، وله قطر جزيئي يعكس الأبعاد الهائلة للجزيء. يُعتبر هذا المركب ذو معامل لوغ P يساوي 2.695، مما يشير إلى قابليته للذوبان في المركبات الدهنية. وفقًا لقوانين ليبينسكي لقوانين الخمسة، يظهر أن هذا الفوليرين يتفق مع أربعة من الخصائص المحددة، مما يُشير إلى إمكانية اختراقه للحواجز البيولوجية.
من الناحية الكيميائية، يُظهر هذا الفوليرين تواجد عدة مجموعات وظيفية، مما يفتح الباب أمام دراسة تفاعلاته الكيميائية والتأثيرات التي قد تنشأ نتيجة لها. يُشير Mannhold LogP إلى قيمة التوزيع الشكلية للمركب بين المواد الدهنية والمائية، وهو يوفر فهمًا أفضل حول تفاعلاته في الوسط البيولوجي.
من خلال النظر في خصائص هذا الفوليرين، يمكن أن يكون له تطبيقات متنوعة في مجالات مختلفة بما في ذلك الكيمياء الحيوية، وعلم الأدوية، وتقنيات التصوير الطبية، حيث يمكن استغلال خصائصه لتطبيقات مختلفة.
في الختام، يعكس هذا الفوليرين الكيميائي التقدم العلمي في مجال الكيمياء العضوية، ويمثل مثالًا على التركيبات الكيميائية المعقدة التي يمكن أن تلعب دورًا هامًا في مختلف المجالات البحثية والتطبيقية.