المادة الكيميائية التي قدمتها هي فوسفوراميدوثيوات (بالإنجليزية: Phosphoramidothioates)، وهي مركب عضوي يتألف من الفوسفور والنيتروجين والأكسجين، وتتميز بالصيغة الكيميائية C10H17N6O13P3. يمتلك هذا المركب خصائص فريدة تجعله محط اهتمام الباحثين والعلماء في مجال الكيمياء والعلوم الصحية.
يعرف فوسفوراميدوثيوات بتركيبه الجزيء الذي يشمل الذرات الفعالة الرئيسية للفوسفور والأكسجين والنيتروجين، مما يسهم في تحديد خصائصه الكيميائية والفيزيائية. يُلاحظ أن عدد الذرات الثقيلة في هذا المركب هو 32، ووزنه الجزيئي يبلغ حوالي 522.20 غرام/مول، مما يشير إلى كتلته الجزيئية.
تتضمن خصائص هذا المركب مؤشرات هامة مثل قابلية الذوبان والتوزيع الدهني (LogP)، حيث يُلاحظ أن Mannhold LogP يُقدر بحوالي 0.14، مما يشير إلى توازن الذوبان بين الوسط المائي والدهني. وفيما يتعلق بالتفاعلات الكيميائية، يُظهر عدد الروابط المتفرعة والروابط الأروماتية (Aromatic Bonds Count) والروابط الدوبلية تعقيد الهيكل الجزيئي للفوسفوراميدوثيوات.
تكمن أهمية هذه المادة في مجالات عديدة، ومنها تطبيقاتها في مجالات الكيمياء الحيوية والصيدلة. يمكن أن تكون لها تأثيرات في مجال مقاومة الآفات أو استخدامها كمركبات دوائية. يجري البحث المستمر لفهم تفاعلاتها وتطبيقاتها العملية في مختلف المجالات الصناعية والطبية.
بشكل إجمالي، يُعد فوسفوراميدوثيوات مادة كيميائية ذات أهمية استثنائية، حيث يستمر البحث والدراسات العلمية في توسيع فهمنا لخصائصها وتطبيقاتها المحتملة في مختلف المجالات البحثية والصناعية.