سيارة فورد فوجن الأوروبية تعتبر واحدة من السيارات ذات الهيكل الخلفي في فئة السيارات الصغيرة المتوسطة، حيث تم إنتاجها في الفترة من عام 2002 إلى عام 2012. يتميز هذا الموديل بتصميم هاتشباك وينتمي إلى فئة السيارات المتوسطة الحجم. بنيت السيارة على قاعدة فورد فييستا السوبرميني، إلا أنها جاءت بقاعدة عجل أطول وارتفاع أرضي أعلى.
في مقابل نظيرتها الأمريكية، كانت الفورد فوجن الأوروبية تمثل تحولًا ملحوظًا في التصميم والأداء. تمثلت الابتكارات في استخدام منصة فييستا لإنشاء مركبة فريدة تجمع بين هاتشباك الفئة الصغيرة ومحطة الواجن، مع رفع العجلات. وفي حين أن الشركات الأوروبية الأخرى كانت قد قدمت بالفعل مركبات واجن صغيرة الحجم، إلا أن فورد قررت إبداع مركبة مختلفة تمامًا على نفس النمط، وهي فورد فوجن.
تميزت الجزء الأمامي للسيارة بشكل يشبه فيستا، مع مصابيح أمامية مربعة ومائلة على طول الغطاء الأمامي، ولكن مع تصميم مختلف للشبكة الأمامية. تم تحسين صورة السيارة بوجود شبكة إضافية في الجزء السفلي من الصدام. وكانت السيارة تتميز بحواف مستديرة لتليين الشكل العام الصندوقي. في الجزء الخلفي، تم تركيب المصابيح الخلفية عموديًا على الجانب الخلفي للأعمدة الخلفية D. كما تم رفع السيارة بواسطة تعليق مختلف، مما أعطى لها مزيدًا من الأرتفاع، ويمكن اعتبارها بداية لمفهوم الـ Crossover في عائلة السيارات الأوروبية.
فيما يتعلق بالداخلية، كانت تشبه إلى حد كبير مقصورة فييستا، ولكن كان هناك تناغم في لوحة القيادة بفضل نظام الألوان المزدوجة المعتمد على الفورد فوجن. بفضل قاعدة العجلات الأطول، زادت مساحة ركب الركاب الخلفية، ولكن كان هناك نقص في مساحة الورك أو الكتف لثلاثة بالغين بسبب ضيق السيارة.
في ما يتعلق بالمحركات، قامت فورد بتركيب بعض المحركات من مجموعة فييستا وفوكس، مثل وحدات البنزين سعة 1.4 لتر و1.6 لتر. كما تم توفير نسخ ديزل التي تم تطويرها بالتعاون مع بيجو-سيتروين، بنفس سعة الإزاحة كتلك التي تعمل بالشرر. وكانت الناقلة القياسية للمجموعة بأكملها هي ناقل يدوي بخمس سرعات.
تحمل الفورد فوجن الأوروبية عنوان “فيوجن أوروبية”، وقد تم تصميمها لتغطي فترة طويلة من الإنتاج، تمتد من عام 2002 إلى عام 2012. تمثل هذه السيارة العلامة التجارية فورد في الفئة الصغيرة المتوسطة في الأسواق الأوروبية، وقد حققت نجاحًا نسبيًا خلال فترة إنتاجها. تميزت بمواصفاتها التقنية وتصميمها الفريد، مما جعلها خيارًا جذابًا للعديد من المستهلكين في فئتها.