الدواء المشار إليه هو فورتيوكستين (Vortioxetine)، الذي يستخدم لعلاج الاكتئاب (Depression). يتمتع هذا الدواء بميزة أساسية تتمثل في تأثيره المحتمل على مستقبلات السيروتونين والنورأبينفرين، مما يعزز من تأثيره على تحسين المزاج.
تقييم المريض لفورتيوكستين كان ضعيفاً، حيث أبلغ عن تجارب سلبية متعلقة بالغثيان الشديد والقيء الذي لم يختفي أبداً، بالإضافة إلى عدم فعالية الدواء في تقليل القلق، مما تركزت الأعراض مرة أخرى. كما أشار المريض إلى تدهور حالته بشكل عام بعد تناول الدواء، حيث لم يساعده في التخفيف من أعراض الاكتئاب، بل ربما زاد من حدتها نتيجة للتأثير السلبي الذي كان يعانيه جسدياً.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) كان في 27 مايو 2016. وقد تم وصف هذا الدواء للمرضى بمعدل 56 مرة.
رغم أن الفورتيوكستين له فعالية في البعض، إلا أن الآثار الجانبية الشديدة التي أبلغ عنها المريض وعدم فعاليته في الحد من الأعراض النفسية يجعله غير ملائم لبعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من مشاكل هضمية مسبقة كما أوضح المريض.
يجب على الأطباء مراعاة تلك الآثار الجانبية والاستجابة المحتملة للدواء قبل وصفه، وينبغي أن يكون الاهتمام بالاستجابة الفردية للعلاج ومراقبة الآثار الجانبية جزءًا أساسيًا من عملية العلاج لتحقيق أفضل النتائج للمرضى.