الدواء الذي تتحدث عنه هو “فورتيوكستين”، والذي يستخدم لعلاج الاكتئاب. تقييمات المرضى تشير إلى أنهم يرون فيه فرصة لتحسين حالتهم بشكل كبير. على سبيل المثال، هناك مريض يعاني من الاكتئاب الشديد منذ مراهقته، حيث كان يعاني من الهلع والقلق الشديد واضطراب الوسواس القهري والعديد من المشاكل الأخرى. لسنوات كان يتناول دواء الليكسابرو لأنه كان الدواء الوحيد الذي يعمل معه، ولكن كانت لديه آثار جانبية فظيعة، فزادت آثاره الجانبية عن فوائده. بعد عدة أشهر من المناقشة مع طبيبه، تم تغيير الدواء إلى “برينتيليكس”. وقد شهد تحسناً كبيراً في حالته، إلى درجة أنه شعر بالتحسن الكبير الذي جعله يخشى منه! لم يشعر بالتحسن هذا لفترة طويلة، حتى نسي كيف يتصرف في الحالة الجديدة التي يعيشها. يصف هذا التحسن بأنه “ليس معجزة.. إنه علم!” وهذا يشير إلى الثقة في العلم والتكنولوجيا كوسيلة لتحسين الحالة الصحية العامة للفرد.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء حاز على تقييم فعالية عالي يبلغ 10، مما يشير إلى قدرته الكبيرة على تحسين حالة المريض. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية في 23 مارس 2014، وقد تم وصفه 317 مرة حتى الآن، مما يشير إلى انتشاره وثقة الأطباء في استخدامه لعلاج حالات الاكتئاب.
