لا يملك الرجال دورة شهرية مثل النساء؛ فالدورة الشهرية هي عملية في الجسم تتم عند الإناث كجزء من النظام الطبيعي للإنجاب. إنما يشير مصطلح “دورة شهرية” عمومًا إلى الدورة الشهرية لدى النساء، وهي عملية تحدث شهرياً تتضمن تغييرات في الهرمونات وتساقط الغشاء المخاطي الذي يغلف جدار الرحم في حال عدم وجود حمل، وهذا ما يعرف بالطمث.
لكن يمكن استخدام مصطلح “الدورة الشهرية” أحيانًا في السياق الطبي للإشارة إلى عمليات دوران هرمونات معينة في الجسم عند الرجال، مثل الدورة الدموية الطبيعية لإنتاج الهرمونات الذكرية كل شهر تقريباً، والتي تلعب دورًا هامًا في صحة الرجل ووظائف الجسم. على سبيل المثال، يتم إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين عند الرجال، ويمكن أن يختلف مستوى هذا الهرمون بشكل دوري.
من الجدير بالذكر أن هناك أمراضًا نادرة جدًا تؤدي إلى حدوث نزيف عند الرجال، والتي يمكن أن يشير الناس في بعض الأحيان إليها باستخدام مصطلح “دورة شهرية”، لكن هذه الحالات غير شائعة وتتطلب عناية طبية فورية.
المزيد من المعلومات
بالطبع، دعني أواصل وأقدم لك المزيد من المعلومات.
الرجال لا يخضعون للدورة الشهرية كما تحدث للنساء، لكنهم يمرون بعمليات فيزيولوجية دورية تتعلق بإنتاج الهرمونات والتغيرات في الجسم. أحد هذه العمليات هو انتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين، والذي يعتبر الهرمون الذكري الرئيسي. يتم إنتاج التستوستيرون بوتيرة دورية في الجسم، ويمكن أن تتأثر مستوياته بالعوامل المختلفة مثل النوم، والتغذية، وممارسة الرياضة.
تتحكم هرمونات التستوستيرون في العديد من العمليات الحيوية لدى الرجال، بما في ذلك نمو العضلات، والقوة، والحصول على الطاقة الكافية. كما تؤثر أيضًا في الصحة الجنسية، والرغبة الجنسية، والإنجاب. إذا كانت مستويات هرمون التستوستيرون متوازنة، فإن ذلك يعزز الصحة العامة ويساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط الجنسي.
ومع ذلك، قد تحدث تغيرات في مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدم العمر. يمكن أن تنخفض هذه المستويات ببطء مع تقدم العمر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور أعراض مثل ضعف العظام، وضعف العضلات، ونقص الطاقة، وضعف الرغبة الجنسية. يُعرف هذا الظاهرة بانخفاض مستويات التستوستيرون المرتبط بالعمر.
لحماية صحة الرجال والمساهمة في الحفاظ على توازن هرمون التستوستيرون، يمكن تبني أسلوب حياة صحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متوازن وغني بالعناصر الغذائية، والحفاظ على الوزن الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم. كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل انخفاض مستويات التستوستيرون استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب إذا لزم الأمر.