في الواقع، المادة الكيميائية التي قدمتها هي ببساطة واحدة من الببتيدات الطويلة ذات الهيكل البنائي المعقد، والتي تُعرف بشكل أكثر تحديدًا باسم “ببتيد ثنائي النيتروجين”، والذي يُرمز له اختصاراً بالرموز الكيميائية C58H97N15O17. تتميز هذه المادة بتركيبها البنائي الفريد والمعقد الذي يتألف من سلسلة طويلة من الأحماض الأمينية وروابط ببتيدية.
تُستخدم الأحماض الأمينية في تركيب البروتينات، وبالتالي يعتبر هذا الببتيد ذو أهمية كبيرة في البيولوجيا الكيميائية. يتكون الببتيد ثنائي النيتروجين من سلسلة طويلة من البنى الجزيئية التي تشمل العديد من الروابط الببتيدية والأحماض الأمينية المختلفة.
من الناحية الكيميائية، يُظهر الببتيد خصائص محددة مثل معامل الانكسار (Mannhold LogP)، والتي تُشير إلى قابليته للذوبان في المذيبات الدهنية. يتميز هذا الببتيد بمؤشر الشبه الكيميائي XLogP والذي يشير إلى توزيعه بين الطور العضوي والمائي.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس معامل السطح البولاري التوبولوجي (Topological Polar Surface Area) ومؤشر بتيجين (Petitjean Number) خصائص السطح والتفاعلات المحتملة. يُلاحظ أيضًا عدد الروابط الأروماتية والذي يُظهر توزيع الروابط البنائية ذات الحلقات المتفرعة في الجزيء.
معلومات أخرى تتعلق بالخصائص الفيزيائية والكيميائية للمادة الكيميائية، مثل الكتلة الجزيئية، وعدد الذرات الثقيلة، وتعدد السنوات القابلة للدوران، تساهم في فهم أكثر شمولًا لهذا الببتيد ثنائي النيتروجين ودوره في الأنظمة البيولوجية والكيميائية.
من خلال فهم هذه الخصائص، يمكن للباحثين والعلماء استخدام هذه المعلومات لفهم التأثيرات البيولوجية والتطبيقات المحتملة لهذا الببتيد في مجالات مثل الطب والكيمياء الحيوية.