المادة الكيميائية المذكورة هي “ديسلوراتادين”، وهي مركب عضوي ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الهيستامين. يُستخدم ديسلوراتادين على نطاق واسع في معالجة أعراض الحساسية والتحسس، خاصة تلك التي تنتج عن رد الجهاز المناعي على الهيستامين، وهي مادة كيميائية تلعب دوراً رئيسياً في تفاعلات الحساسية.
تركيبة ديسلوراتادين هي C19H28N2O3، وهي تظهر معلومات كيميائية محددة تتعلق بتركيب الجزيء وخصائصه الفيزيائية والكيميائية. يتضمن ذلك الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 332.44 غ/مول والتركيب الذري الذي يشمل 24 ذرة ثقيلة.
من الناحية الكيميائية، يظهر أن لديها 11 رابطًا قابلاً للتدوير، مما يشير إلى القابلية للتفاعل في بنيتها الجزيئية. وفقًا لقاعدة Lipinski’s Rule of Five، يظهر أنها تتوافق مع المعايير الخمس للقابلية للاختراق البيولوجي.
من الناحية البنائية، يظهر أن لديها أربعة مستقبلات للربط بالهيدروجين (Hydrogen Bond Acceptors) ومتبرع واحد بالهيدروجين (Hydrogen Bond Donors)، مما يشير إلى الإمكانية المحتملة للتفاعلات الهيدروجينية.
على الصعيدين الكيميائي والفيزيائي، تقدم هذه المعلومات الأساسية نقطة انطلاق لفهم الخصائص الكيميائية والتأثيرات البيولوجية للديسلوراتادين. ومن الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تساعد الباحثين والعلماء في فهم كيفية تصرف هذا المركب في الجسم وكيف يمكن أن يؤثر على العمليات البيولوجية.