“فندق بابل: داخل فخامة وفوضى فندق خمس نجوم فاخر” هو عنوان الكتاب الذي يأخذنا في رحلة مذهلة داخل عالم فندق فاخر، حيث يكشف لنا مدير فندق بوتيك حصري (الذي سنبقي اسمه مجهولًا) عن أساليب الحياة المنخفضة للأثرياء والمشاهير. وهنا لا نتحدث فقط عن الحفلات الصاخبة طوال الليل…
المؤلف المجهول واجه حفلات المخدرات الباذخة، والفتيات الجميلات المدعوات، والضيوف العاريين الذين يسقطون من النوافذ، وزجاجات النبيذ التي تصل قيمتها إلى 9000 دولار، وفواتير الإباحية الهاتفية الفلكية، وحمامات الإيفيان، وفي بعض الأحيان، حتى الخراف الميتة. وكل كلمة قذرة من ذلك صحيحة. إنها رحلة عبر الرذيلة والدعارة في صناعة الخدمات النهائية – حيث لا يتحدث المال فقط، بل يحصل الضيوف على أفضل الغرف وأفضل الخدمات، ويمنحهم أيضًا الحق في التصرف بأي شكل يرونه مناسبًا.
يقدم الكتاب نظرة شاملة على الجنون والتبذير في هذه الصناعة الفاخرة، حيث يُظهر لنا كيف أن المال ليس فقط يتحدث، بل يجلب للضيوف أيضًا أفضل الخدمات والغرف، ويمنحهم الحق في التصرف بأي شكل يرونه مناسبًا.
يندرج الكتاب تحت فئة السفر والغذاء والإقامة ووسائل النقل، حيث يقدم نظرة شاملة على عالم الفنادق والإقامة. صدر الكتاب عن دار النشر بيركلي في ديسمبر عام 2004.
في النهاية، “فندق بابل: داخل فخامة وفوضى فندق خمس نجوم فاخر” يقدم رحلة مثيرة وصادقة في عالم الفخامة والجنون في الفنادق الفاخرة، حيث يتلاقى الثراء بالإفراط والمتعة بالفساد بطريقة مدهشة ومثيرة للاهتمام.