الدواء المذكور هو الفلوكستين (Fluoxetine)، وهو عبارة عن عقار ينتمي إلى فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI). يستخدم الفلوكستين لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطراب الهلع (Panic Disorder) الذي يُعرَف بالأعراض المرتبطة بالهلع المتكرر والغير متوقع، مثل الهلع المفاجئ والاضطراب النفسي العام (GAD).
المريض المقدمة لهذا الدواء وصفه على أنه يشعر بتحسن في الأعراض المتعلقة بالقلق والاكتئاب بعد استخدامه لمدة 10 أيام. يشير المريض إلى تجربته السابقة مع أدوية أخرى مثل البريستيك (Pristiq) والإيفكسور (Effexor)، حيث يذكر تأثيرات جانبية مثل زيادة الوزن وتغييرات في الشهية. ومن الملاحظ أن الفلوكستين قد ساهم في تقليل الشهية بالنسبة للمريض، مما يعتبر نقطة إيجابية بالنسبة له.
تقييم المريض لفعالية الدواء كان 10 من أصل 10، مما يعكس رضاه الكبير عن النتائج التي حققها الفلوكستين في تخفيف أعراضه.
تمت الموافقة على استخدام الفلوكستين من قبل اللجنة العلمية للأدوية في تاريخ 06 يوليو 2017.
قد يكون عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء مرة واحدة حتى الآن، ولكن يمكن أن يزيد عدد مرات الوصف بمرور الوقت، وذلك اعتمادًا على استجابة المرضى وتحسن حالتهم.
الدرجة الأساسية للدواء، التي تم استخدامها لتقييم فعاليته وسلامته، تبلغ حوالي 6.809683579، مما يشير إلى أن الفلوكستين يمكن أن يكون خيارًا فعّالًا لعلاج اضطراب الهلع، بناءً على الدراسات السريرية والتجارب السابقة.
من المهم للمريض وجميع المرضى الاستمرار في متابعة أعراضهم مع الطبيب المعالج، والتقييم المنتظم لاستجابتهم للعلاج، والتعديل المناسب للجرعات وفقًا للاحتياجات الفردية والتحسن في الحالة الصحية.