المادة الكيميائية المذكورة هي “فلوربيبروفين”، وهي مركب عضوي ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات السيكلووكسيجناز. يتمثل تفاصيل هذا المركب في الصيغة الكيميائية C17H18F3N3O3، ويتميز بوزن جزيئي يعادل 369.3389779 غ/مول.
تتميز فلوربيبروفين بعدة خصائص فارماكولوجية وكيميائية تجعلها ذات أهمية في المجال الطبي. يظهر Mannhold LogP لهذا المركب بقيمة تساوي 2.34، وهي معامل يستخدم لتقدير قابلية الذوبان في الماء. كما يشير ذلك إلى أن الفلوربيبروفين يميل إلى الانحلال بشكل جيد في الدهون.
واحدة من السمات المميزة لهذا المركب هي احتواؤه على 10 ذرات هيدروجين متجاورة في هيكله البنائي، مما يعطي له خصائصاً عطرية. يبلغ إجمالي الروابط العطرية في الجزيء 11، مما يشير إلى وجود هياكل حلقية متعددة في تركيبه.
من الناحية الكيميائية، يحتوي الفلوربيبروفين على 28 رابطة كيميائية ويحمل عدد ذرات قدره 26، مما يدل على تعقيد بنيته الجزيئية. يظهر معامل الاستقطاب الذري للفلوربيبروفين قيمة تساوي 49.299274، مما يشير إلى درجة استجابته للحقول الكهربائية الخارجية.
بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن الفلوربيبروفين يحتوي على 4 مواقع تقبل للروابط الهيدروجينية، ومتبرع واحد للهيدروجين، مما يشير إلى إمكانية تفاعله مع جزيئات أخرى في الوسط الكيميائي.
تتنوع الاستخدامات الطبية للفلوربيبروفين، حيث يُستخدم على نطاق واسع كمسكن للألم ومضاد للالتهابات. تعتبر خواصه الكيميائية والفارماكولوجية محورية في تحديد فعاليته في معالجة مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
لإلقاء نظرة أكبر على خصائص الفلوربيبروفين، يمكننا النظر إلى مؤشرات مثل Eccentric Connectivity Index، الذي يعكس البنية الجزيئية بشكل أكبر، والذي في هذا السياق يبلغ 494. هذا يشير إلى التنوع البنائي للمركب.
باختصار، يمثل الفلوربيبروفين مركباً كيميائياً هاماً يتميز بتركيبه الجزيئي المعقد والخصائص الفارماكولوجية التي تجعله فعالاً في مجال الطب والعلاج.