الدواء الذي تم ذكره هو “فليكاينيد”، والذي يستخدم عادة في حالات تسرع نبضات القلب الخفيفة فوق البطينية النابضة بالتناوب (Paroxysmal Supraventricular Tachycardia)، وهو نوع من اضطرابات ضربات القلب.
فليكاينيد قد أظهر فعالية عالية في علاج هذه الحالة ويعتبر من الخيارات المهمة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من اضطرابات ضربات القلب. تجربة المريضة التي تم ذكرها توضح أن الفليكاينيد كان له تأثير كبير على جودة حياتها. بعد استخدام مجموعة من الأدوية الأخرى بما في ذلك إنديرال (Inderal) وكارديزيم (Cardizem) وملتاق (Multaq) وتوبرول XL (Toprol XL)، تم وصف الفليكاينيد لها بجرعة 50 ملغ مرتين يومياً مع توبرول XL بجرعة 25 ملغ. لقد لاحظت تحسناً كبيراً في جودة حياتها بعد بدء استخدام الفليكاينيد، حيث كانت تعاني من معدل نبضات قلب راحة يصل إلى 110 وكانت تعاني من حالات تسرع نبضات قلبية ترسلها إلى غرفة الطوارئ خمس مرات في عشرة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة تخطيط القلب الكهربائي أن العلاج بالتقطير ليس خيارًا مناسبًا بالنسبة لها، لذلك عادت لاستخدام الفليكاينيد مرة أخرى وشعرت بتحسن كبير.
تقييم فعالية الفليكاينيد من قبل المريضة كان 10 من 10، مما يدل على مدى رضاها العالي عن العلاج. تمت الموافقة على استخدام الفليكاينيد من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 26 يوليو 2011، ولقد تم وصف الدواء للمريضة 39 مرة.
من الجدير بالذكر أن الفليكاينيد قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ومن المهم استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه ومتابعة أية تغييرات في الحالة الصحية أثناء العلاج. كما أنه يجب على المريض أن يتبع توجيهات الطبيب بدقة والإبلاغ عن أية أعراض جانبية يلاحظها خلال استخدام الدواء.
يرجى العلم أن المعلومات المقدمة هنا للإشارة فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص في حالة الاحتياج لمزيد من المعلومات أو العلاج.