المادة الكيميائية المشار إليها هي Clc1ccc(S(=O)(=O)N=S(OC)c2ccc(NH+[O-])cc2)cc1، والتي تعرف أيضًا بالاسم الكيميائي C13H12ClN2O5S2. يُطلق على هذه المركبات اسم “الكلورانيل”، وهي تتبع فئة العناصر الكيميائية المعروفة باسم الثيازينات. يتكون الكلورانيل من تركيب كيميائي معقد يشمل عدة عناصر، مما يمنحه خصائص وتأثيرات فعالة.
تعتبر الكلورانيل مركبًا ذو خصائص فعالة في المجال الكيميائي، وتمثل تركيبتها الجزيئية مصدرًا للفحوصات والدراسات في مختلف المجالات البحثية. يُلاحظ أن الكلورانيل يتمتع بوزن جزيئي يبلغ حوالي 375.83 غرام/مول، وتتألف جزيئتها من 13 ذرة هيدروجين، 12 ذرة كربون، 1 ذرة كلور، 2 ذرة نيتروجين، 5 ذرات أكسجين، وذرة كبريت.
يتميز الكلورانيل بتأثيراته الكيميائية والفيزيائية المتعددة، حيث يُظهر معامل لوج بي (Mannhold LogP) قيمة تبلغ 1.79، وهي تشير إلى درجة توزيع المركب بين الماء والدهون. كما يتميز بخصائص أخرى مثل عدد الذرات الثقيلة، وتعداد الروابط الهيدروجينية المستقبلة، وتركيب السلاسل الكبيرة.
تعد الخواص الفيزيائية والكيميائية للكلورانيل، مثل الإشعاع الذري، ومؤشر السطح البولاري الكلوبي، وترتيب زاغريب، مفيدة في تحليل وفهم تفاعلاتها وتأثيراتها في السياق الكيميائي والبيولوجي. توفر هذه المعلومات فهمًا أعمق حول استخداماتها المحتملة في مجالات مثل الصناعة الدوائية أو البحث العلمي.
يُشير عدد الروابط المتجذرة والتي يبلغ عددها 8 إلى مرونة الكلورانيل وقابليته للتفاعل، مما يسهم في تفاعلاتها مع مكونات أخرى. يمكن أن تكون هذه المعلومات ذات أهمية كبيرة في سياق تطوير وتحسين المركبات الكيميائية.
تجمع خصائص الكلورانيل، مثل تفاعلها مع الروابط الهيدروجينية وتأثيراتها البيئية، في تحديد مدى تأثيرها وتأثيراتها المحتملة على الكائنات الحية والبيئة بشكل عام.
في النهاية، يمكن القول إن الكلورانيل تمثل مادة كيميائية معقدة ومثيرة للاهتمام، تستحق الدراسة العميقة لفهم تأثيراتها واستخداماتها الكثيرة في العديد من المجالات العلمية والصناعية.