“فتنة الدم” هو عنوان العمل الأدبي الذي ألفته نيفادا بار والذي يقدم للقارئ رحلة مثيرة إلى غرب الولايات المتحدة، حيث تعود آنا بيجيون إلى تلك الأراضي المحببة لقلبها. يُرسلها تكليفًا تدريبيًا إلى حديقة واتيرتون/غليشر الوطنية للسلام، التي تتقاطع على حدود مونتانا مع كندا، لدراسة دببة الغريزلي. لكن في هذه الجبال العزيزة عليها، حيث يسود الهواء النقي والبارد، تفتقد آنا إلى تجديد روحي متوقع. بدلاً من ذلك، يبدو أن الطبيعة قد تحولت، حاملةً شرًا يكاد يكون بشريًا في تركيزه.
تتخلل الرواية رحلة مع الباحثة عن الدببة، جوان راند، وشاب مراهق غير مستقر وغير قابل للتنبؤ، حيث تخوض آنا الريف الخلفي بحثًا عن علامات الدببة. وفي ليلتهم الثانية في البرية، تتحول الأمور رأسًا على عقب: يأتي أحد الدببة يبحث عنهم. وفي فجر اليوم التالي، يُفقد الصبي وتُعثر على معسكرية ميتة، عنقها مكسور، وجلدها المقطوع عن وجهها. تشعر آنا بالخيانة من قبل الطبيعة والإنسان، فتتحتم عليها مطاردة الوحش الذي يتجول في دروب الجبال – والدخول بعمق إلى لغز الحياة أو الموت في البرية المثيرة.
“فتنة الدم” تندرج تحت تصنيفات الأدب الخيالي والروايات الغموضية والتحقيقات، مع تركيز على شخصيات السيدات المحققات. صدرت الرواية عن دار النشر بوتنام للكبار في يناير من عام ٢٠٠١.