الدواء المشار إليه هو “فاليوم” (Valium)، وهو عبارة عن عقار ينتمي إلى فئة البنزوديازيبينات، والتي تستخدم عادة لعلاج القلق والتوتر العصبي. يعتبر الفاليوم من بين العقاقير التي تستخدم لعلاج اضطرابات القلق المختلفة، ويُعتبر أحد العلاجات الشائعة الموصوفة للأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد أو الاضطراب العصبي.
تجربة المريض الذي بدأ في استخدام الفاليوم منذ الستينيات خلال فترة الحرب في فيتنام توضح فعالية الدواء في تخفيف التوتر والقلق الذي كان يعاني منه بسبب الصدمات النفسية التي تعرض لها خلال الحروب. كما أشار المريض إلى أنه استخدم الفاليوم لعقود من الزمن، ورغم فاعليته في تقليل القلق، إلا أنه أشار أيضًا إلى بعض الآثار الجانبية المزعجة التي ترافق استخدامه.
يذكر المريض أن استخدام الفاليوم لفترة طويلة أدى إلى زيادة في التهيج، ويرجح أن ذلك يعود إلى الإصابة بجروح في الرأس التي تسببت في أضرار للدماغ. ولكنه أشار إلى أن استخدام الكاربامازيبين (Carbamazepine) بجرعات ما بين 1000 إلى 1200 ملغ يمكن أن يقلل أو يمنع هذا التهيج بشكل فعال. لكن، للأسف، يواجه المريض مشكلة من التعب الناتج عن تأثير الجرعات المرتفعة للدوائين معًا.
رغم أن الفاليوم قد ثبت فاعليته في تخفيف القلق، إلا أنه يجب استخدامه بحذر نظرًا لاحتمالية حدوث آثار جانبية، مثل الارتباك، والتهيج، والتعب، ومشاكل في التركيز، وزيادة خطر الإدمان في حالات الاستخدام المطول. من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء استخدام الفاليوم، خاصة إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية أخرى.
تاريخ الموافقة على استخدام الفاليوم من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (UIC) يعود إلى 12 ديسمبر 2015. وقد تم وصف الدواء للمريض 68 مرة، مما يشير إلى استخدامه الشائع في علاج القلق والاضطرابات العصبية.
في الختام، يُشير تقييم فعالية الدواء إلى أنه تم تقييمه بدرجة 8 من أصل 10، مما يظهر أن الفاليوم يعتبر خيارًا فعّالًا في علاج حالات القلق المختلفة، ولكن يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية الضارة.