الدواء المشار إليه هو “فاردينافيل”، وهو يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب (الانتصاب الجنسي غير الكافي)، وينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات فوسفودايستراز النوع 5 (PDE5 inhibitors). هذه الفئة من الأدوية تعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية في الجسم، مما يساعد في زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يساعد في تحقيق والحفاظ على الانتصاب.
تجربة المريض الأولى مع الدواء كانت إيجابية في الحصول على الانتصاب والحفاظ عليه، ولكنه واجه آثار جانبية ملحوظة بجرعة 10 ملغ، خاصة أنه يتناول أيضًا دواء لارتفاع ضغط الدم يسمى ليسينوبريل. بعد حوالي 12 ساعة من تناول فاردينافيل والأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم، ارتفع ضغط الدم وظهرت عنده صداعًا خفيفًا تحول إلى شديد، وظهرت لديه أعراض معوية كثيرة. تقلصت الأعراض بعد حوالي 4 ساعات، لكنه شعر في الصباح التالي وكأنه بعد يوم من الإصابة بالإنفلونزا. نصحه الطبيب بتناول نصف جرعة من دواء ضغط الدم في الصباح ونصفها في الظهيرة، مع تناول فاردينافيل في وقت متوسط بينهما. من المعتقد أن تراكم تأثير الدواء المضاد لارتفاع ضغط الدم مع فاردينافيل هو السبب المحتمل وراء الأعراض. يفكر المريض في تجربة جرعة أقل في المرة القادمة.
من الجدير بالذكر أن درجة فعالية الدواء تم تقييمها بدرجة 3 من أصل 5، وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في 6 مايو 2012. وقد تم وصفه هذا الدواء ما مجموعه 25 مرة. يجب أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار استخدام الدواء، وينبغي استشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدام أي دواء جديد.
يمكن العثور على معلومات إضافية عن فاردينافيل واستخداماته وآثاره الجانبية عبر الرابط التالي:
فاردينافيل – معلومات عن الدواء والاستخدامات