في عالم الكيمياء العضوية، تُعتبر المادة الكيميائية ذات الصيغة الجزيئية C21H22O11 والتي تتمثل في الجزيء O=C(c1c(O)c(O)c(OC2OC(C(O)C(C2O)O)CO)cc1)/C=C/c3cc(O)c(O)cc3، بمثابة مركب ذو أهمية كبيرة ويحمل اسمًا يعكس تركيبه الجزيئي وخواصه. يُعرف هذا المركب بأنه “غلوكونيد الريسورسينول”، وهو مركب عضوي ينتمي إلى فئة الفينوليات.
تتميز غلوكونيد الريسورسينول بتركيبها الجزيئي الفريد الذي يتألف من عدة عناصر كيميائية، مما يمنحها خصائص معينة تجعلها تلعب دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية. يمكننا استكشاف العديد من الجوانب المثيرة لهذه المادة الكيميائية، بدءًا من الخصائص الفيزيائية وصولاً إلى الآثار البيولوجية والتطبيقات المحتملة.
من الناحية الفيزيائية، يعكس Mannhold LogP قابلية الذوبان في المواد الدهنية، حيث يظهر أن هذا المركب يميل إلى الذوبان في الدهون بشكل معين. وبفضل وجود عدد كبير من الروابط الحلقية العطرية في تركيبه، يظهر العدد المستخدم للذرات العطرية والروابط العطرية كعدد مهم في الفهم الكيميائي لهذا المركب.
معلومات أخرى مثيرة للاهتمام تتضمن تركيب الجزيء الكيميائي ووزنه الجزيئي، حيث يظهر الوزن الجزيئي للمركب كـ 450.1162115 جرام/مول، مما يوفر لنا رؤية أفضل حول كتلته وتوزيع العناصر داخله.
إلى جانب ذلك، يعكس Lipinski’s Rule of Five المعايير الخمس لتحديد الصفات الدوائية المثلى للمركبات الكيميائية، وهنا يظهر أن هذا المركب يتوافق مع إحدى هذه القواعد، مما يشير إلى إمكانية استخدامه في مجال البحث الدوائي.
تتيح لنا هذه البيانات الكيميائية الغنية فرصة استكشاف أكثر عن تأثيرات هذا المركب على المجالات المختلفة، بدءًا من التأثيرات البيولوجية وصولاً إلى التطبيقات الصناعية المحتملة. يمكن أن يلعب هذا النوع من التحليل الكيميائي دورًا هامًا في فهم الخصائص والاستخدامات المحتملة لغلوكونيد الريسورسينول في عدة سياقات علمية وصناعية.