غدة بارثولين، والتي تُعرف أيضًا باسم الغدة الشهرية، هي غدة تفرز المخاط تقع في الجزء الخلفي من فتحة المهبل في الإناث. تمتلك الغدة بنية تشبه الكرز وتقع تحت الجلد في المنطقة العجزية من الشفرين الكبار في المنطقة العجزية بين الشفرين الكبيرين. وتقع هذه الغدة على الجانب الداخلي للشفرة الكبيرة بالقرب من الفتحة البولية، وتمرر مجرى الغدد بارثولين مجرى تدفق البول. تكون غدد بارثولين عبارة عن زوج من الغدد الصغيرة التي توجد تحت الجلد قرب مدخل المهبل. وظيفتها الأساسية هي إفراز المخاط لترطيب المهبل وتسهيل الجماع الجنسي. تتألف الغدة من خلايا مخاطية تفرز المخاط الذي يتكون من الماء والبروتينات والسكريات والأملاح، ويعمل هذا المخاط على تزييت المهبل وتسهيل الجماع الجنسي وحمايته من الاحتكاك الزائد أثناء الجماع وخلال حركة الحيوانات المنوية. يعتبر توازن إفراز المخاط الذي يقوم بها الغدد بارثولين أمرًا مهمًا لصحة الجهاز التناسلي للإناث، حيث إن أي تغير في كمية المخاط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل جفاف المهبل أو التهابات الجهاز التناسلي. في حالة وجود أي مشاكل صحية تؤثر على غدد بارثولين، يجب استشارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب والوقاية من المضاعفات المحتملة.
المزيد من المعلومات
بالطبع، يمكنني توفير المزيد من المعلومات حول غدة بارثولين ووظائفها، فضلاً عن الأمراض المحتملة والعلاجات المتاحة:
-
وظيفة غدة بارثولين: الغدة البارثولينية تقوم بإفراز المخاط الذي يعمل على ترطيب المهبل وتسهيل الجماع الجنسي. كما يعمل المخاط على حماية الأنسجة المهبلية من الاحتكاك الزائد أثناء النشاط الجنسي وأثناء حركة الحيوانات المنوية.
-
تهيج والتهاب الغدة البارثولينية: يمكن أن يحدث تهيج أو التهاب في الغدة البارثولينية نتيجة لعدة أسباب، مثل العدوى البكتيرية أو الفطرية، أو انسداد مجرى إفراز المخاط. تتضمن الأعراض الشائعة للتهاب الغدة البارثولين الألم والانتفاخ في المنطقة المحيطة بالغدة، وقد يرافق ذلك الحمى والاحمرار.
-
العلاجات المتاحة: يعتمد علاج التهاب الغدة البارثولين على سبب الالتهاب وشدته. قد يتضمن العلاج استخدام المضادات الحيوية إذا كان التهابًا بكتيريًا، وتطبيق الشرائح الساخنة لتخفيف الألم والانتفاخ، وتجنب الممارسة الجنسية حتى يتم شفاء الغدة بشكل كامل. في حالات التهاب متكررة أو شديدة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لإزالة الغدة بالكامل.
-
تاريخية وأهمية غدة بارثولين: تم تسمية الغدة بارثولين تيمنًا باسم الطبيب الدنماركي كاسبر بارثولين الذي اكتشفها في القرن السابع عشر. وعلى الرغم من صغر حجمها، فإن وظيفتها أساسية لصحة الجهاز التناسلي للإناث وراحةها خلال النشاط الجنسي.
-
أبحاث وتطوير: تشهد غدة بارثولين اهتمامًا متزايدًا من قبل الباحثين في مجال الصحة الجنسية والتناسلية، حيث يسعون إلى فهم أفضل لوظيفتها ودورها في صحة المرأة. تُجرى العديد من الدراسات والأبحاث لتطوير علاجات أكثر فعالية للمشاكل الصحية المرتبطة بها ولتحسين جودة الحياة الجنسية للمرأة.