في رواية “Genshiken: Return of the Otaku”، يُقدم لنا الكاتب منحى مثيرًا يجمع بين عالم الأوتاكو والحياة الجامعية، حيث يُقتحم عالم نادي جينشيكين بشكل غير متوقع. تبدأ الأحداث بصوت هليكوبتر يدوي في السماء فوق الحرم الجامعي، إشارة لاقتراب مفاجأة قادمة للنادي الذي كان يعيش في سلام. وفي هذه المفاجأة يظهر رانتو هايرو، طالب الانتقال الوسيم ووريث إحدى الشركات اليابانية القوية، الذي تم تعيينه حديثًا كرئيس لجنة تنظيم النوادي في الحرم الجامعي.
يتبنى هايرو أفكارًا قوية حول أنواع الأندية التي تستحق البقاء، والتي يجب أن تكون جادة ومجتهدة، بينما يروج لإزالة الأندية التي يعتبرها فارغة أو غير مهمة. هذا الأمر يثير رعبًا في نفوس أعضاء نادي جينشيكين، الذين يرون في فقدان ناديهم العزيز كابوسًا لا يُحتمل، ولكن هذا ليس سوى بداية للمشاكل التي ستعصف بهم.
ما يميز هذه الرواية هو قدرة أعضاء نادي جينشيكين على التصدي للتحديات بأفكارهم الخاصة ومهاراتهم المتنوعة. فهم ليسوا عبثيين، بل لديهم حيلهم الخاصة، بما في ذلك الاستعانة بمحارب ساموراي من العصور القديمة يمكن أن يكون له دور مهم جدًا في هذه المواجهة.
تتميز “Genshiken: Return of the Otaku” بأسلوب كوميدي ممتع يجمع بين عناصر ثقافة الأوتاكو وحياة الناديات الجامعية، مع لمسة خاصة من الخارق للطبيعة. يتجلى في هذه الرواية الحماس والتفاني للحفاظ على شيء ما يعني الكثير للشخصيات، وهو ما يجعلها قصة لا يمكن تفويتها لعشاق الأنمي والمانغا.