السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي وانتشار الخلايا السرطانية في الجسم. وعلى الرغم من أن العوامل المؤدية إلى الإصابة بالسرطان قد تكون متعددة ومعقدة، إلا أن هناك بعض العوامل الشائعة التي يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بها ويحاولوا تجنبها قدر الإمكان. وفيما يلي ستة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السرطان:
-
التدخين: يعتبر التدخين أحد أهم العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بمجموعة واسعة من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان الحنجرة، بالإضافة إلى أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
-
-
نمط الحياة غير الصحي: يشمل هذا العامل عدة عادات غير صحية مثل التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى الفواكه والخضروات والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى قلة ممارسة النشاط البدني وزيادة الوزن والسمنة.
-
التعرض للأشعة فوق البنفسجية: يعتبر التعرض المفرط لأشعة الشمس من دون اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة واحدة من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
-
التعرض للملوثات البيئية: يمكن أن تزيد التعرض للمواد الكيميائية الضارة والملوثات البيئية من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الكبد.
-
التعرض للإشعاع: قد يؤدي التعرض لأنواع معينة من الإشعاع، سواء كانت مصادره الطبية مثل الأشعة السينية أو الإشعاع الذي يستخدم في علاج السرطان، أو كانت مصادره الطبيعية مثل الإشعاع الكوني، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان معين.
-
التاريخ العائلي للسرطان: قد يكون وجود تاريخ عائلي للسرطان هو عامل يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، إذا كان أحد أفراد العائلة قد تعرض للمرض من قبل.
من الجدير بالذكر أن اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان، مثل الحفاظ على نمط حياة صحي، والابتعاد عن التدخين، واتباع التوجيهات الطبية المتعلقة بالفحوصات الدورية والفحوصات الطبية الروتينية.
المزيد من المعلومات
بالإضافة إلى العوامل المذكورة أعلاه، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان:
-
العوامل الوراثية: قد تكون بعض الأنماط الوراثية المتعلقة بالجينات مسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال، يمكن أن يكون وجود تحورات جينية معينة مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ويمكن أن يرث السرطان أيضًا من الأجيال السابقة.
-
العمر: يزداد خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطان مع التقدم في العمر، حيث يزداد الجسم عرضة للتغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تطور الخلايا السرطانية.
-
التعرض للتلوث البيئي: يمكن أن يزيد التعرض للتلوث البيئي، سواء كان ناتجًا عن التلوث الهوائي أو الملوثات الكيميائية في المياه والأغذية، من خطر الإصابة بالسرطان.
-
الاضطرابات الهرمونية: بعض الاضطرابات الهرمونية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
-
التوتر النفسي والعوامل النفسية: بعض الدراسات قد تشير إلى أن التوتر النفسي والعوامل النفسية الأخرى قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن الآليات الدقيقة لهذه العلاقة لا تزال تحتاج إلى مزيد من البحث.
-
التعرض للمواد الكيميائية السامة: يمكن أن يؤدي التعرض المهني أو البيئي للمواد الكيميائية الضارة، مثل الأصباغ الصناعية والمبيدات الحشرية ومواد التنظيف الكيميائية، إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
في النهاية، يجب على الأفراد أن يكونوا على علم بالعوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان وأن يسعوا لتجنبها قدر الإمكان من خلال اتباع نمط حياة صحي، والحصول على فحوصات دورية وفحوصات طبية منتظمة، والابتعاد عن العوامل البيئية الضارة، والاستشارة مع الطبيب في حالة وجود تاريخ عائلي للسرطان أو وجود أي علامات أو أعراض غير عادية.