“القارئ الحمامي الذي لا يُعيقه شيء: عم جون يقدم لك المزيد”
في عامه السادس عشر، أصبح “القارئ الحمامي” – الذي يبدو أنه استبدل الربطة العنق كأكثر هدية شعبية في عيد الأب – حركةً، مع اختيارات جديدة ممتعة وسهلة الاستيعاب مؤكدة لمحو ملل الحمام. يتم ترتيب القصص بشكل مفيد حسب الطول؛ “قصيرة” (لقراءة سريعة)، و “متوسطة” (من 1 إلى 3 صفحات)، و “طويلة” (لتلك الزيارات الممتدة)، ويغطي الكتاب كل شيء من الأمريكانا إلى لعبة الأسماء والعلوم الشعبية ولعب الكلمات. يمكن للقراء أن يتعرفوا على أصل السوبر غلو ويتذوقوا الأخبار عن الملابس الداخلية ويقرؤوا عن الحيوانات الشهيرة لمدة 15 دقيقة ويتعرفوا على أبطال غير معروفين من الغرب البري. يقضي هذا التنوع الواسع على الملل بينما يعلم القراء بفكاهة وهم محاصرون في المطارات أو السيارات أو الحافلات أو دورات المياه.
“عم جون يعمل على إزالة الملل حتى في أصعب الظروف”، وهو ما يجعل هذا الكتاب ليس مجرد مرجع أو مجموعة من المعلومات، بل حركة ثقافية تجمع بين المعرفة والترفيه بطريقة لا تُضاهى. تاريخ النشر لهذا الكنز الثقافي هو أكتوبر عام 2003، وقد ترك بصمة قوية في عقول القراء الذين يسعون لتجربة جديدة وتعلم ممتع.