الدواء الذي تتحدث عنه هو مزيج من الإيثينيل إستراديول ونوريثيندرون، وهو يستخدم في علاج متلازمة المبايض المتعددة الكيسات. يتميز هذا الدواء بتقييم فعالية متوسط يبلغ 6 نقاط من أصل 10، وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (UIC) في 15 أغسطس 2016.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تتضمن تقارير عن تجاربها الجسدية والنفسية. فقد أبلغت عن تجربة تدعى “النقطية” (Spotting) التي تختلف عن تقديرات طبيبها، حيث ظلت تعاني من دورتها الشهرية لمدة أسبوعين ونصف، بكمية الدم وشدة الألم نفسها كالمعتاد. تم استخدام الدواء لتقليل حجم الكيس المبيضي بهدف إخفائه تقريبًا، لكنها ليست متأكدة مما إذا كان يحدث ذلك بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المريضة من زيادة في الوزن وهي في عملية فقدان الوزن، مما يزيد من صعوبة الوضع بالنسبة لها. كما شهدت تقلبات في المزاج. قد تكون النتائج أكثر تحسنًا بعد الفحص بالسونار في المرة القادمة.
رغم أن هذا الدواء قد يكون له فوائد محددة، إلا أن الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض يجب مراجعتها مع الطبيب المعالج. تقديم الأدوية يجب أن يكون تحت إشراف طبي كامل وفقًا لحالة المريضة الفردية، وقد يتطلب ذلك التعديلات المناسبة في الجرعة أو استبدال العلاج بآخر يناسب تحمل المريضة وتفضيلاتها الشخصية.
رابط المصدر:
UIC – Ethinyl Estradiol / Norethindrone