العقار الذي تم ذكره هو Quetiapine، وهو يستخدم في علاج اضطراب الثنائي القطب، وهو حالة تتميز بتقلبات مزاجية شديدة تتراوح بين فترات من الهواجس والهبوط الشديد في المزاج. يعتبر Quetiapine جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الذهان، والتي تعمل على توازن المواد الكيميائية في الدماغ.
تقدمت مراجعة المريضة التي قدمتها بتجربة شخصية قوية وملهمة لفعالية هذا الدواء. وصفت نفسها كأم لطفل واحد وزوجة لرجل رائع تحملت السنوات العديد من فترات الهوس، ومشاكل الغضب، والسلوك الكريه. على الرغم من أنها عرفت بأن أمراضًا نفسية معينة تعتري عائلتها، وبدأت جميعها في أواخر العشرينيات إلى أوائل الثلاثينيات، إلا أنها تجاهلت أعراضها لفترة طويلة. كانت تجربة العديد من الأدوية الأخرى دون نجاح يذكر، وفي الغالب كانت تحاول مجرد تجاوز اليوم دون أن تنفجر في الناس. كانت تتسبب في تدمير نفسها وكان ذلك يدمر زواجها. وضعها الطبيب الجديد على هذا الدواء بجرعة 200 ملغ في اليوم وقد غير حياتها. تشعر بأنها مثل نفسها القديمة، بعيدًا عن تلك الارتفاعات والانخفاضات الرهيبة في المزاج. تعاني من اضطراب الاكتئاب / الثنائي القطب. هي ممتنة جدًا لهذا الدواء، وكذلك زوجها وابنتها.
تشير تقييمات فعالية هذا العقار التي قدمتها المريضة إلى أنها قد وجدت تحسينًا ملحوظًا في حالتها العقلية بفضل هذا الدواء. يتفهم الأطباء أهمية استخدام العقاقير المناسبة لعلاج الاضطرابات النفسية، ويعتبرون Quetiapine خيارًا فعالًا للمرضى الذين يعانون من اضطراب الثنائي القطب.
موافقة اللجنة العلمية المستقلة (UIC) على هذا الدواء في 19 أبريل 2015 تشير إلى أنه تمت مراجعته واعتماده بواسطة هيئة خبيرة مستقلة، مما يعزز مصداقيته وسلامته للاستخدام السريري.
على الرغم من أنه تم وصف هذا العقار للمريضة فقط سبع مرات، إلا أن الردود الإيجابية والتحسن الواضح في حالتها تعكس القيمة الكبيرة لهذا الدواء في علاج اضطراب الثنائي القطب.