عندما نتحدث عن عقاقير منع الحمل، فإن واحدة من الأدوية الشائعة المستخدمة هي مزيج Ethinyl estradiol / norethindrone. هذا الدواء الذي يتم استخدامه في العديد من حالات منع الحمل يحتوي على مزيج من هرموني الإيثينيل استراديول والنوريثيندرون. وتعتبر هذه المكونات جزءاً من فصيلة الهرمونات الأنثوية التي تقوم بتعديل الدورة الشهرية ومنع الحمل.
في حين أن الدواء يُعتبر فعّالاً في منع الحمل، إلا أنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية لدى بعض الأشخاص. ومن بين هذه الآثار الجانبية المحتملة تغيرات في المزاج والعواطف. وفي بعض الحالات، قد يُلاحظ المستخدمون تغيرًا في المزاج يتمثل في الغضب، التقلبات المزاجية، والاكتئاب. ومن المهم مراجعة الأطباء إذا ما تواجه المريضة أي من هذه الآثار الجانبية.
علاوة على ذلك، قد تحدث تغيرات في نمط الدورة الشهرية بعد بدء استخدام الدواء، حيث قد تظهر فترات الطمث المُطوّلة أو الشديدة، كما حدث في حالة أحد المراجعين الذي شهد نزيفاً لمدة أسبوعين بعد بدء تناول الدواء.
من الجدير بالذكر أن استخدام الدواء يتطلب المتابعة الدورية مع الطبيب، وخاصة في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. يجب أيضاً توخي الحذر عند بدء تناول الدواء قبل أحداث مهمة مثل السفر، كما حدث مع أحد المراجعين الذي كان يستعد لرحلة بحرية.
بشكل عام، يُعتبر الدواء آمناً وفعّالاً لمعظم النساء، ولكن من المهم أن يتم استخدامه تحت إشراف طبيب مؤهل ووفقاً للتوجيهات الطبية.