“عظام المعبود”
بقلم: د. إم. جرينوود
تعتبر القسّة ثيودورا بريثوايت “لديها الإمكانية للنمو والتطور لتصبح [والدر داولين]” كما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز عن هذا المُحقّق الهاوٍ الذي يصل إلى كاتدرائية بو سانت آلفريك الريفية ليجدها عاصفة من الصراعات القسيمة بين الكهنة. إنّ هذا الأمرية تاريخاً من التصادمات القذرة بين أهالي البلدة والرجال الدين، ومع تولّي عميدٍ جديدٍ غير لطيف المسؤولية عن الكاتدرائية، فإنّ هذا الخصام القديم على وشك الاشتعال من جديد.
تأتي الشرارة في شكل تمثال – عبارة عن معبود وثني قديم تم اكتشافه على أرض الكنيسة. يتميز يانوس، إله البوابات الروماني، بوجهين على الجهتين الأمامية والخلفية لرأسه، وهو إله للبدايات والنهايات. ظهوره المفاجئ يعيد إحياء اهتمام البلدة بالوثنية، ويثبت نهاية عميد فنسنت ستريم، الذي يُقتل عند قدمي المعبود.
يقع على عاتق ثيودورا معرفة من سيقدّم مثل هذا القربان، والمحققة البارعة أكثر امتعاضًا من البحث عن أعداء العميد غير المحبوب بدلاً من العباد الوثنيين الضالين. للأسف، أعداء العميد كثيرون، وتجد نفسها مواجهة كانون يتسم بالجنون المشكوك فيه، ومقيمين مستأجرين يهددون بالانتقام، وصحافي مجهول الهوية يقتل بكلمة سامة من كلمته. مع مستقبل البلدة والكنيسة يعتمد على نجاحها، تهرع القسيسة لتكتشف من لديه رغبة كافية للوصول إلى هذه العنف – قبل أن يندلع من جديد.
الفئة: رواية عامة
الناشر: سانت مارتنز برس
تاريخ النشر (الشهر): أكتوبر
سنة النشر: 1993
“عظام المعبود” يقدم قصة تشويقية تمزج بين عناصر الغموض والإثارة والتاريخ، حيث تحاول القسيسة ثيودورا بريثوايت كشف الغموض وراء جريمة قتل عميد الكاتدرائية، وسط حياكة من التصادمات والصراعات السياسية الدينية والشخصيات المثيرة للاهتمام. تتناول الرواية قضايا الاعتقاد والتقاليد والجرائم في إطار من الحركة والتشويق، مما يجعلها قراءة مثيرة وممتعة لعشاق الروايات الجريئة والمثيرة.