رواية “عبير الفضيحة” للكاتبة كارول ماثيوز هي قصة مشوقة تندرج تحت تصنيفات الخيال والرومانسية العامة. تم نشرها بواسطة دار النشر ويليام مورو بيبرباكس في نوفمبر 2004. القصة تأخذنا في رحلة مليئة بالإثارة والغموض في قرية نائية تحمل اسم جريت برايفورد.
البطلة الرئيسية في الرواية هي روز ستيفنز، التي تجد نفسها في ورطة عاطفية عندما تكتشف أن الرجل الذي تشعر بإعجاب شديد به متزوج بالفعل. تقرر روز الهروب من مشاكلها والانسحاب إلى قرية ريفية بعيدة. تتطلع إلى العثور على السلام والهدوء، ولكن أهل جريت برايفورد، الذين يتميزون بطابعهم الفريد والغريب، يحملون لها خططًا أخرى.
يبهر روز بالتأثير الذي تحدثه كعلاج طيب رائحتها في القرية، في حين تظهر قضايا أخرى أكثر تعقيدًا وفسادًا داخل حدود القرية. هناك ربة منزل تعمل كسيدة ليل، وجارة جائعة جنسيًا، وشخص مزعج يتجسس على الآخرين. ورغم رائحة اللافندر الساحرة التي تعم المكان، يتبين أن هناك رائحة فضيحة تختبئ أسفل سطح الأمور.
تبدأ روز في إدراك أن خطاياها الصغيرة تبدو تافهة بالمقارنة مع الأحداث المعقدة التي تجري حولها. ومع ذلك، عندما تبدأ في التورط عاطفيًا مع البناء المحلي الجذاب، وعندما يظهر حبيبها السابق فجأة مع إعلان صادم، تجد نفسها دون أن تشعر في وسط إعصار فضيحة مليء بالشائعات، مما يجعل حياتها أكثر تعقيدًا مما كانت عليه في البداية. وربما يكون ذلك أيضًا بسبب أنها وقعت في حب مرة أخرى.
تقدم الكاتبة كارول ماثيوز في “عبير الفضيحة” قصة مشوقة مليئة بالتفاصيل والشخصيات الغريبة، حيث تمزج بين عناصر الرومانسية والدراما والكوميديا بطريقة مثيرة. تأخذنا الرواية في رحلة مثيرة في عقول الشخصيات وخبايا القرية، مما يجعلها تستحق القراءة لمحبي القصص المعقدة والمثيرة.