تم إصدار العدد رقم 152 من مجلة “Aperture” في سبتمبر 1998 تحت عنوان “عبور الحدود: التصوير الفوتوغرافي المعاصر في التشيك وسلوفاكيا”. يستكشف هذا العدد جيلًا جديدًا من المصورين التشيكيين والسلوفاكيين، الذين يرثون تراث مثلما فعلته الأجيال السابقة مثل جوزيف سوديك وفرانتيشيك دريكتول. ويعتبرون موضوعًا فنيًا يستحق الاهتمام حيث يظهرون صورًا لم يسبق نشرها في الغرب من قبل.
يعتمد هذا العدد على تقليد مجلة “Aperture” في استكشاف التصوير الفوتوغرافي المعاصر للدول الفردية، حيث يعمق في الوضع الثقافي والاجتماعي والعاطفي في الفترة ما بعد الشيوعية كما عاشها 23 مصورًا تشيكيًا وسلوفاكيًا.
تساهم كتابات كتاب بارزين من التشيك وسلوفاكيا مثل الروائي جان نوفاك، مؤلف “حلم ويليس الدليل”، والشاعرة آنا أوندريكوفا في توضيح أبعاد الحياة الإبداعية المعاصرة بالكامل في الجمهوريات التشيكية والسلوفاكية.
يتنوع مجموع المصورين الذين يتم عرض أعمالهم في هذا العدد، ما بين الشهير والواعد، حيث يشمل القائمة أسماء مثل بافيل بانكا، وجوديتا تساديروفا، وبوهدان هولوميتشيك، وفيكتور كولار، وجوزيف كوديلكا، وأنطونين كراتوشفيل، وزدنيك لهوتاك، وإيفان لوتير، وجان مالي، وبافيل مارا، وبافيل بيشا، وإيفان بينكافا، وجان بوهريبني، وجيري بولاسيك، ورودو بريكوب، وفاسيل ستانكو، وتونو ستانو، وكاميل فارغا، وبيتر زوبنيك.
باختصار، يعد العدد رقم 152 من مجلة “Aperture” فرصة لاكتشاف عالم التصوير الفوتوغرافي في التشيك وسلوفاكيا، والتعرف على مجموعة متنوعة من المواهب الفنية التي تعبر عن الظروف الاجتماعية والثقافية لهذه الدول بعد فترة الشيوعية.